توقع مؤتمر "ميونخ للأمن" اندلاع 10 صراعات دولية خلال العام الحالي (2020)؛ لأسباب مختلفة أهمها الاوضاع الاقتصادية السيئة والتحولات بين القوى العظمى.
واستند تقرير مؤتمر "ميونخ للأمن" إلى تقديرات مجموعة الأزمات الدولية وهذه الصراعات ستندلع في الدول التالية.
أول تلك الدول المتوقع اندلاع الصراع فيها هي "أفغانستان" والسبب في ذلك وفقًا لمؤتمر ميونخ للأمن: هو استمرار القتال بين القوى المختلفة في العالم.
وقد تشهد الصراعات في عام 2020 انطلاق عملية السلام، من خلال اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وطالبان.
ثاني تلك الدول هي اليمن، ويرى مؤتمر "ميونخ للأمن" أن الصراع في اليمن من أشد الصراعات المحتدمة في الشرق الاوسط، وأن فرصة السلام الأخيرة قد تتبخر قريبًا.
أما ثالث الدول هي "إثيوبيا" والسبب في ذلك هو تصاعد الصراع العرقي في الآونة الأخيرة حيث يحذر البعض من أن البلاد قد تنهار كما حدث في يوغوسلافيا في التسعينيات، رغم عودة الأمل لعودة عهد رئيس الوزراء أبي أحمد.
رابعًا، "بوركينا فاسو" بسبب عدم الاستقرار في البلاد وانتشار حركات التمرد المتطرفة وأعمال العنف التي انتقلت للمناطق الريفية.
خامسًا "ليبيا" بسبب اشتداد المنافسة الخارجية في الصراع الداخلي في ليبيا خاصة بين تركيا ومصر.
سادسًا اندلاع صراع بين (واشنطن وطهران) والسبب في ذلك ما شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة من توتر شديد بينهما وان الحل الديبلوماسي سيكون متأرجحًا.
سابعًا اندلاع صراع بين (أميركا وكوريا الشمالية) شهدت الفترة الماضية وخاصة نهاية عام 2019 تضاؤل التهدئة والتوتر بينهما.
ثامنًا اندلاع صراع في "كشمير" والسبب في هذا التوقع هو الأحداث التي شهدتها منطقة كشمير أواخر عام 2019 بين الهند وباكستان، وقد ينفجر الوضع بين الدولتين في حال أي هجوم من جماعات مسلحة بين المنطقة.
تاسعًا اندلاع صراع في "فنزويلا" والسبب الاوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة التي يعيشها الشعب في فنزويلا بعد عزل حكومة نيكولاس مادورو عن العام.
عاشرًا "أوكرانيا" يتوقع مؤتمر "ميونخ للأمن" بأن تنهار خطة وقف اطلاق النار بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا.
