جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرار إبعاد أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة 6 شهور.
وأوضح مطور أن مخابرات الاحتلال سلَمته قرار الإبعاد عن "الأقصى"، بعد استدعائه للتحقيق في مركز "القشلة".
وقال مطور إن "هذه هي المرة الـ 13 التي يبعدني فيها الاحتلال عن المسجد الأقصى".
وبين أنه "بين قرار الإبعاد والآخر أيام فقط، أدخل فيها للصلاة بالمسجد، ثم تستدعيني المخابرات وتبعدني من جديد".
وأضاف: "يوم الجمعة الماضية توجهت للصلاة في المسجد، برفقة أبنائي، فمنعتني شرطة الاحتلال من الدخول، وأبلغوني أنني مبعدٌ عن المسجد".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تتهمه بالتحريض داخل المسجد الأقصى المبارك وعلى حملات الفجر العظيم.
وأضاف: "محققو مخابرات الاحتلال قالوا لنا مراراً، خلال اعتقالنا، إنهم يسعون للسيطرة على جزء من المسجد الأقصى، ويتجهون حالياً بعد مرحلة شرعنة الاقتحامات، لشرعنة صلوات المستوطنين في المسجد".
وقال: "كل عام يحاول الاحتلال قياس معنويات أهالي القدس، واستعدادهم للدفاع عن المسجد، وقد أثبت شعبنا أنه لا يقبل المساس بالمسجد، فهو يعتبره عقيدة، وسيهب في كل مرة لمنع الاحتلال من تمرير مخططاته".