قيادي بالجهاد: تهديدات نتنياهو لا تخيفنا والحساب لا زال مفتوحًا

الجمعة 07 فبراير 2020 10:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بالجهاد: تهديدات نتنياهو لا تخيفنا والحساب لا زال مفتوحًا



غزة / سما /

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلَّح، أن تهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا تخيفنا، مشدداً على أن الحساب مع العدو لا زال مفتوحاً.

وقال القيادي شلَّح في لقاءٍ سياسي شرق مدينة غزة: "نحن على أهبة الاستعداد، وتهديدات العدو بعملية واسعة على القطاع ليس جديداً ولا تخيفنا مطلقًا".

وأضاف: "صفقة القرن" لن تمر مادام الشهداء يرتقون في ميادين الاشتباك المباشر مع العدو الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن الظروف لن تكون في صالح العدو كما كانت سابقاً، لوجود العديد من المتغيرات أهمها وحدة وقوة وتماسك محور المقاومة والتفاف شرفاء الأمة حول قضية فلسطين، إضافة إلى وحدة شعبنا المقاوم في الميدان وبداية العمليات البطولية في الضفة والقدس المحتلتين.

وأشار شلح إلى أن "إسرائيل" مهدت الطريق للإعلان عن "صفقة القرن" المشؤومة باغتيال الشهيد القائد بهاء أبو العطا، ثم الشهيد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، مبينًا أن عمليات الاغتيال التي سبقت الإعلان عن صفقة القرن يدلل بوضوح على أن مكانة الجهاد الإسلامي المرعبة في العقل الإسرائيلي خاصةً وأنهم يهددون باغتيال الأمين العام القائد المجاهد زياد النخالة "أبو طارق".

واستعرض القيادي محمد شلح، ما تعرضت له فلسطين من حروب وحملات عسكرية على مدار التاريخ، موضحاً أن الشعب الفلسطيني انتصر على المغول والتتار والصليبيين وتحدى الانتداب البريطاني والحملة الفرنسية، وهزم على هذه الأرض جنكيز خان والإسكندر الأكبر ونابليون وريتشارد قلب الاسد.

وأوضح أن شعبنا مضى عليه أكثر من قرن وهو في مربع المقاومة يقارع الغزاة والمحتلين، ويتصدى للاحتلال الصهيوني، ليمرغ أنف شارون في تراب غزة ويرغمه على الانسحاب منها، ومازالت المعركة مستمرة.

وفيما يتعلق بملف التطبيق العربي مع إسرائيل، انتقد القيادي محمد شلح هرولة بعض الأنظمة العربية تجاه التطبيع مع إسرائيل.

وقال: "التطبيع فتح شهية أمريكا لنقل سفارتها للقدس، والإعلان عن "صفقة القرن، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: "المصيبة الكبرى أن الكثير من الدول العربية وقفت إلى جانب ترامب سواء سراً أو علناً، وبات الموقف الفلسطيني عربياً وإسلامياً أضعف من أي وقت مضى".

وحول المطلوب لمواجهة "صفقة القرن" قال القيادي محمد شلح: "الرهان اليوم على وحدة شعبنا التي تتحقق من خلال سحب الاعتراف بإسرائيل من قبل منظمة التحرير ومطالبتها بفلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.