الاتحاد الأوروبي يعارض "صفقة القرن": لن تمر بهدوء

الثلاثاء 04 فبراير 2020 03:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاتحاد الأوروبي يعارض "صفقة القرن": لن تمر بهدوء



بروكسل /سما/

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم، الثلاثاء، عن معارضته لضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، التي تنص عليها "صفقة القرن". وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان على أن "التقدم في هذا الموضوع لن يمرّ بهدوء".

وأكد البيان على أن الاتحاد الأوروبي "لا يعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي احتلت في العام 1967"، وتشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية، وذلك وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتطرق الاتحاد الأوروبي إلى "صفقة القرن" التي بادرت إليها إدارة دونالد ترامب بزعم أنها خطة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وقال البين إن "مبادرة الولايات المتحدة، مثلما تم الإعلان عنها، تتجاوز المعايير الدولية المتفق عليها".

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل تأييد حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، وأنه "سيستمر في دعم كافة الجهود التي غايتها استئناف العملية السياسية، وفقا للقانون الدولي، الذي يضمن حقوقا متساوية ويكون مقبولا على جميع الأطراف".

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، انتقد أول من أمس "صفقة القرن"، وأكد على تمسك الاتحاد بحل الدولتين والقانون الدولي.

وقال بوريل خلال زيارته للأردن أن ترامب "يتحدى المثير من القرارات المتفق عليها في المستوى الدولي: حدود 1967 – التي اتفق عليها الجانبان – مع دولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل بسلام وأمن واعتراف متبادل".

واعتبرت إدارة ترامب من خلال "صفقة القرن" أنه بإمكان إسرائيل ضم مناطق في الضفة الغربية إليها وفرض "سيادة" إسرائيل على المستوطنات.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فور الإعلان عن "صفقة القرن" أن حكومته ستصادق خلال أيام معدودة على مخطط الضم، لكنه اضطر إلى إرجاء بحث أو مصادقة حكومته على هذا المخطط، بعد معارضة أميركية لخطوات فورية.