قرر وزير الجيش الإسرائيلي "نفتالي بينت" الموافقة على مبادئ الخطة متعددة الأعوام (تنوفاه/ الزخم) للجيش في هذه الفترة التي لا يوجد فيها ميزانية جديدة لعام 2020، وغياب حكومة منتخبة تقرر مستوى الخطة الخمسية الجديدة
ووفقاً لموقع "إسرائيل ديفنس"، بسبب أن الانتخابات القادمة ستكون في شهر مارس وحتى إقامة حكومة تقوم بمهامها التي تعتمد ميزانية 2020، سيستغرق ذلك عدداً من الأشهر.
وبالتالي وإذا أردت الحكومة زيادة مستوى ميزانية خطة "تنوفاه" ستضطر فعل ذلك في الأعوام 2021 – 2025.
بدوره، قال الجنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي مستشار الأمن القومي السابق يعقوب عميدور، إن ميزانية الجيش لا تلبي جميع الاحتياجات الدفاعية لإسرائيل.
وأضاف عميدور وفق القناة 7 العبرية: "لكن لا شك أن الواقع الحالي أكثر تقييداً لقدرات الجيش على الاستعداد بشكل صحيح".
وتابع: "هذا لا يعني أن الجيش لن يكون قادراً على البدء في تنفيذ خطة تنوفاً، لكنه سيبدأ بها بشكل جزئي في هذه المرحلة".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من مشكلة في الميزانية بسبب الوضع السياسي وعدم وجود حكومة رسمية، حيث تعمل وزارة الجيش والجيش وفقاً للميزانية المعتمدة في نهاية عام 2017.
ولفت إلى أن استعداد الجيش سيتضرر على المدى الطويل، وخاصة في التعامل مع سيناريوهات وطوارئ تحتاج إلى درجة عالية من الجهوزية.