أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية عن استلامها قافلة محملة بـ 30 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي، مقدمة من المملكة العربية السعودية، ضمن مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا أن القافلة وصلت قطاع غزة، عبر معبر رفح البري صباح اليوم (الأحد الموافق 2/2/2020م)، وهي مكونة من 15 شاحنة كبيرة، محملة بنحو 30 ألف ذبيحة، وزن كل ذبيحة حوالي 8 كيلو غرام.
وقال الأغا إنه وفور وصول القافلة إلى معبر رفح توجه وفد من وزارة الأوقاف برفقة وفد من الهلال الأحمر الفلسطيني لاستلام القافلة بشكل رسمي، من الهلال الأحمر المصري، ومن ثم تم تسليمها إلى وزارة الأوقاف وفق ما تم الاتفاق عليه مع البنك الإسلامي للتنمية.
وأضاف أنه سيتم تفريغ حمولة القافلة وتخزينها في ثلاجات كبيرة استأجرتها الوزارة مسبقاً لحفظ اللحوم وضمان سلامتها إلى أن يتم توزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، على أن الإعلان عن مواعيد وأماكن التوزيع لاحقًا.
وأكد وكيل الوزارة أن وزارته ستشرع فورًا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والإدارية والصحية اللازمة، في عملية توزيع اللحوم على نحو 50 ألف أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، وذلك عبر لجان الزكاة التابعة للوزارة، بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
ونوه إلى أن الوزارة وضعت جملة من المعايير الواضحة والمحددة لاختيار الأسر التي ستستفيد من هذا المشروع، مؤكدًا أنه تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على تنفيذ المشروع، ولجنة أخرى لاستلام القافلة وتوزيعها على مستحقيها، وذلك عبر لجان الزكاة التابعة للوزارة وعدد من المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الخيري في القطاع.
وقدم الأغا الشكر باسم الشعب الفلسطيني للمملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذ هذا المشروع الخيري في قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، عبر وزارة الأوقاف والشئون الدينية.
وأعرب وكيل الوزارة عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية على ما قدمته من تسهيلات لوصول القافلة إلى قطاع غزة بأسرع وقت، والسماح للشاحنات بالعبور إلى القطاع لتفريغها في الثلاجات المخصصة مما وفر وقتًا وجهداً كبيرين.
كما شكر الهلال الأحمر الفلسطيني على تعاونهم في إيصال القافلة إلى قطاع غزة بالطرق الرسمية.