أعلن الكرملين اليوم الأحد، أن الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة باسم "صفقة القرن"، لا تتوافق مع "عدد" من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الذي قال إنه "يمكن بالعين المجردة رؤية أن صفقة القرن لا تتوافق مع عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي".
وشكك بيسكوف في "قابلية" تطبيق "صفقة القرن" نظرا للرفض الفلسطيني والعربي الجزئي لها.
وفي سياق متصل رفضت جامعة الدول العربية في اجتماع طارئ أمس السبت، "صفقة القرن"، فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الرئيس محمود عباس سيقدم لمجلس الأمن خطة بديلة لـ"صفقة القرن" في 11 شباط/ فبراير الجاري.
وجاء في قرار مجلس الجامعة المنعقد على مستوى وزراء الخارجية، أنه تم "رفض صفقة القرن الأميركية - الإسرائيلية، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وشدد القرار على "التأكيد على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها، بأي شكل من الأشكال".