خلال الاجتماع الوزاري..مصر والأردن والسعودية واليمن يعلنون موقفهم من "صفقة ترامب"

السبت 01 فبراير 2020 03:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
خلال الاجتماع الوزاري..مصر والأردن والسعودية واليمن يعلنون موقفهم من "صفقة ترامب"



القاهرة /سما/

قال وزير الخارجية المصري سامح الشكري، إن محددات التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية راسخة ولن تتغير.

وأضاف شكري في كلمته التي ألقاها أمام وزراء الخارجية العرب، الذين يعقدون اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات اعلان الصفقة الأمريكية: "نعيد التأكيد على موقف مصر الثابت والمؤيد للقضية الفلسطينية".

وتابع وزير الخارجية المصري: من الضروري أن يكون هناك موقف فلسطيني واضح في إطار الحفاظ على المشروع الوطني.

وأكد شكري: محددات السلام لم تتغير وتتمثل في الشرعية الدولية ومقرراتها.
 

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حذر إسرائيل من فرض أي إجراءات أحادية في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ثوابت الأردن ومواقفه إزاء القضية لن تتغير.

وقال الصفدي، خلال اجتماع بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إن الأردن تكرس كل جهودها من أجل الحفاظ على الوضع القائم في القدس، موضحاً أن هذه اللحظة التاريخية تفرض أن تخرج الجامعة العربية، بموقف موحد يؤكد ثوابت السلام العادل.

وأكد أن الأردن سيكرس كل إمكانياته من أجل الحفاظ على وضع القدس، والحفاظ على هويتها العربية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى في المنطقة.

وشدد على أننا متمسكون بتطبيق المبادرة العربية التي أقرتها الجامعة في العام 2002، مضيفاً: "السيادة على القدس المحتلة "فلسطينية" والوصاية على المقدسات "هاشمية"، وحماية الأراضي الفلسطينية".

وأشار الصفدي، إلى أننا نتعامل مع المبادرات لحل القضية الفلسطينية على أساس تحقيق السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وقالان أهمية انعقاد الاجتماع الوزاري العربي الطارئ لافتا الى انه يأتي استشعارًا لخطورة الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية.

وشدد في كلمته امام الوزاري العربي الذي عقد اليوم برئاسة العراق ، على ان القضية الفلسطينية لا تزال هي القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين وانها تحظى برعاية المملكة ودعمها منذ عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وان المملكة ستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتي تقرها المواثيق الدولية حتى نيل حقوقه واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعلميتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧

وأضاف ان المملكة العربية السعودية ستواصل جهودها لدعم حقوق الشعبالفلسطيني على كافة الاصعدة امام المحافل الدولية.

فيما، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، موقف اليمن المؤيد والمساند لخيارات شعبنا الفلسطيني، في إحقاق حقوقه المشروعة، ورفض أي قرارات وخطط توحي بغير ذلك.

وأضاف الحضرمي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ان الحل الشامل والعادل لا يتحقق الا بالالتزام الكامل بالقرارات والمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، التي أكدت أن السلام خيار استراتيجي للدول العربية، يتم عبر الانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967.

وأوضح أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب، وسيبقى اليمن الى جانب فلسطين من اجل استعادة شعبها دولته ونيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وتحقيق هدفه في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران.

وقال الحضرمي إن إرساء السلام العادل لا يمكن أن يتم بشرعنة الاحتلال، ومخالفة الشرعية الدولية، مضيفا أن الحديث عن خطط السلام يجب أن يكون وفقا لقواعد القانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن (2334)، الذي أكد أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ليس له أي شرعية.

واعتبر أن استمرار المواقف الأميركية المخالفة للقضية الفلسطينية، أسهمت في إضعاف حل الدولتين.