أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بـ"صفقة القرن" بالقرب من حاجز "بيت ايل" العسكري شمال البيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن حشد كبير من أبناء شعبنا شاركوا في مسيرة جماهيرية بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات العمل الوطني، وأمناء سر الفصائل، انطلقت من منطقة البالوع باتجاه حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة، تنديدا بخطة ترمب- نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية، وسياسة الولايات المتحدة المتحيزة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، رافعين العلم الفلسطيني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع والصوت، صوب المشاركين في المسيرة فور وصولهم قرب الحاجز، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، إضافة إلى رش المتظاهرين بالمياه العادمة.
وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إن صفقة العار التي هي جزء من المؤامرات التي عاشها شعبنا الفلسطيني منذ وجوده إلى اليوم لن تمر، ما دام شعبنا وأبناؤه صامدين خلف القيادة الفلسطينية.
وأكدت حمد ضرورة العمل المشترك في خضم الجهود التي تبذلها الحكومة في مواجهة المعركة المتمثلة بـ"صفقة القرن"، مشددة على الرفض القاطع لكل اجراءات الاحتلال وممارساته.
من جانبه، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام أبو بكر لـ"وفا"، إن هذه الفعالية جاءت تأكيدا على استدامة واستمرار الفعل الشعبي الرافض لأي مشاريع تصفية على المستويين الشعبي والرسمي.
وأضاف أبو بكر: "هذه الفعالية تدل على مدى الانسجام والتلاحم في الموقف لمواجهة "صفقة القرن".