سلط موقع القناة العبرية السابعة، صباح اليوم الخميس، الضوء على ما وصفة بالمخاطر المحدقة بإسرائيل إذا ما تم ربط الضفة الغربية وقطاع غزة بممر أنفاق.
وتضمنت خطة الرئيس الأمريكي ترامب، ربط قطاع غزة الذي تديره حركة حماس بالضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية بممر أنفاق وسكة حديد وطريق سريع.
وعدَّ موقع القناة، هذه الخطوة بالخطر الكبير الأمر الذي قد يعرض أمن إسرائيل للخطر، وذلك من خلال نقل القدرات العسكرية والمعدات القتالية للفلسطينيين بالضفة، مؤكدةً أن ذلك سيسبب صداعاً دائماً لإسرائيل وأنظمتها الاستخبارية.
واستعرض التقرير، محاولات حماس المستميتة لتفعيل جبهة الضفة، مشيراً إلى أن حماس تقتنص الفرص لنقل بعض القدرات التي تمتلكها لأيدي عناصرها بالضفة.
وغردت القناة بعيداً، قائلةً: "دعونا نتخيل ما الذي ستفعله حماس إذا تم تنفيذ هذه الخطة بحذافيرها؛ يمكنها أن ترسل ما تريده".
وأضافت: "في حال تدخلت إسرائيل بقوتها العسكرية والأمنية لمنع أي مواطن من التنقل -بعد تنفيذ المشروع- ستتعرض لإدانة دولية، وسيفرض علينا عقوبات دولية".
وأشارت إلى أن "أيدي إسرائيل ستُربط، ولن تستطيع منع الهجمات التي ستتعرض لها". وتساءلت: "إذا بدأت حماس في إرسال القذائف الصاروخية المموهة عبر ممر النفق، هل ستستطيع إسرائيل كشفها؟ هل سيكون المفتشون الأمريكيون على استعداد للتدخل؟".
وحسب موقع القناة، فإن هذا الممر سيخفض السيطرة الإسرائيلية كما كان الحال قبل حرب الأيام الستة عام 1967.
وفي هذه الحالة، وحسبما أكدت القناة، فإن المدن الإسرائيلية الكبرى بالإضافة إلى مطار بن غوريون، ستكون ضمن الأهداف السهلة لتلك الصواريخ.
وأوضحت أن جميع الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل يتحدثون الآن أمام أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس ضد فكرة النفق.