صرّح رئيس قائمة "كاحول لافان" بيني غانتس، مساء اليوم، الأربعاء، بأنه سيطرح خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية الحقوق الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، على تصويت الهيئة العامة للكنيست، الأسبوع المقبل.
واعتبر غانتس، في كلمة له خلال مؤتمر نظمه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن "صفقة القرن"، "تعكس المبادئ الأساسية المنصوص عليها في النظام السياسي لقائمة ‘كاحول لافان‘".
وأعلن غانتس أنه "خلال الأسبوع المقبل، سأعرض الخطة الأميركية كما طرحت بالأمس، على جدول أعمال الكنيست". معتبرًا أن خطة الإدارة الأميركية "تعتبر فرصة تاريخية لترسيم حدود ومستقبل دولة إسرائيل".
وقال غانتس: "لتنفيذ خطة ترامب، نحتاج إلى رئيس حكومة مسؤول"، وتابع: "نحن في ‘كاحول لافان‘ نريد إسرائيل دولة آمنة ويهودية وديمقراطية. الانفصال الآمن عن الفلسطينيين هو الهدف الذي يجب أن نسعى جاهدين لتحقيقه".
وذكرت تقارير وردت في الصحافة الإسرائيلية، أمس، الثلاثاء، أن البيت الأبيض أبلغ المعنيين في الطرف الإسرائيلي، بأنه يعارض إقدام الحكومة الإسرائيلية المقبلة، على أي خطوات أحادية الجانب، في أعقاب نشر "صفقة القرن" المزعومة، كضم غور الأردن، لأن ذلك سيحول دون دعم الدول العربية للخطة الأميركية.
وأضافت المصادر، أن الموقف الأميركي، أُبلغ أيضا لغانتس، الذي التقى ترامب الإثنين، وأكد للرئيس الأميركي أن تنفيذ "صفقة القرن" يمكن أن يبدأ فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.