قال رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، إن إيران تمثل تهديدا وجوديا لإسرائيل، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد نظريا، وأن مواجته تكون بالعمل على عزل إيران ومحاصرة طموحاتها، حتى تتم هزيمتها.
وكتب ريفلين، على تويتر: "التهديد، الذي تمثله القيادة الإيرانية، لإسرائيل، لم يعد نظريا. إنه يهدد وجود إسرائيل"، مضيفا: "هذا ليس توصيفنا. إنه ما تصرح به القيادة السياسية الإيرانية، التي تعلن أن تدمير دولة إسرائيل، أحد أهدافها".
وتابع: لا يمكن تجاهل الخطاب السياسي للقيادة الإيرانية، الذي يبث مشاعر الكراهية ضد إسرائيل، ويدعوا إلى تدمير دولتنا".
وشدد الرئيس الإسرائيلي، على أن "بلاده لن تدير وجهها عن تقديم أسلحة متطورة تضم صواريخ دقيقة التوجيه، لمنظمات إرهابية على حدودنا، بهدف ضرب تل أبيب، والقدس ومدن إسرائيلية أخرى".
وقال رؤوفين ريفلين: "عندما نكون في مواجهة رؤية سياسية مثل هذه، وقيادة مثل، القيادة الإيرانية، فإن الشيء الوحيد، الذي يمكن فعله هو عزل واستنكار ما تقوم به إيران، حتى تتم هزيمة تطلعاتها".
ودعا من داخل البوندستاغ، إلى محاربة معاداة السامية والتحريض على الكراهية. وقال ريفلين، خلال كلمته في البرلمان الألماني "البوندستاغ" والذي قوطع بالتصفيق مراراً: "العنصرية والقومية والتحريض على الحرب، يجب ألا تتكرر مرة أخرى".
ووفقا لريفلين، فإن ميزة ألمانيا في الحفاظ على ذاكرة جرائم النازية تحظى باحترام كبير، حيث أصبحت البلاد اليوم "منارة في قضايا المسؤولية"، التي "تشكل عبئاً كبيراً على أكتاف" الألمان. وفي نفس الوقت، استذكر ريفلين الجرائم الأخيرة التي ارتكبت في ألمانيا لأسباب متطرفة يمينية معادية للسامية، ولا سيما بشأن الهجوم الإرهابي الفردي على كنيس في مدينة هالي الألمانية.
وأضاف ريفلين: "أقف هنا لأقول لكم إن إسرائيل وألمانيا شريكان حقيقيان. ونقف معاً ضد ما يتعارض مع قيمنا".
وشارك الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الإسرائيلي روفين ريفلين، اليوم الأربعاء، في "ساعة الذاكرة" في البوندستاغ الألماني، بمناسبة الذكرى 75 لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز من قبل الجيش الأحمر في بولندا التي كان يحتلها النازيون.