قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية، فجر اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستدعم ضم إسرائيل لمناطق من الضفة الغربية، طالما أنها تتفق مع الخرائط المقدمة في خطة السلام "صفقة القرن".
واعتبر بومبيو في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، خطة الرئيس دونالد ترامب بأنها أفضل فرصة متاحة للفلسطينيين داعيًا القيادة الفلسطينية لإعادة النظرة في قرارها الرافض لها، أو تقديم عرض آخر مضاد لها.
وحذر وزير الخارجية الأميركية من أن الخطة قد تكون العرض الأخير الذي يتلقاه الفلسطينيون مضيفًا "هناك عرض حقيقي يجلس الفلسطينيين على الطاولة، كل ما عليه فعله هو أن يقولوا نعم، ونحن على استعداد لبدء المفاوضات على أساس هذه الرؤية، ويمكننا أن نبدأ العملية بامتلاكهم الدولة التي يريدونها دائمًا".
وقال إنه لا يشعر بالقلق من أن خسارة نتنياهو في انتخابات 2 آذار/ مارس ستؤثر على جدوى الخطة مبينًا أنه سيتم تنفيذها بغض النظر عمن سيتم انتخابه رئيسًا للوزراء في إسرائيل.
وأشار إلى أن بيني غانتس منافس نتنياهو في الانتخابات، أبلغ ترامب أنه سيسعد بالمشاركة في الخطة وتنفيذها، وأنها تناسب إسرائيل ويمكن أن تشكل أساسًا للمفاوضات. مشيرًا إلى أنه كان حاضرًا في ذلك اللقاء، وظهر غانتس متحمسًا للخطة.
وبعد تلك التصريحات بساعات قليلة، التقى بومبيو مع نتنياهو في واشنطن، وبحثا خطة صفقة القرن وقضايا أخرى.
ولم يورد مكتب نتنياهو أي تفاصيل حول ما جرى تحديدًا ما تم بحثه، مكتفيًا بالإشارة للاجتماع ونشر صور منه.