علمت "قناة الحرة" من مسؤول في الادارة الأميركية الثلاثاء أن البيت الأبيض وجه دعوة لسفراء دول عربية وأوروبية شاركت في منتدى المنامة الاقتصادي لحضور إعلان الرئيس دونالد ترامب عن خطة السلام في الشرق الأوسط.
وبينما استبعد المسؤول الأميركي تلبية السفراء العرب لهذه الدعوة لأسباب سياسية داخلية، أكد أن دولا عربية كثيرة قدمت موافقة مبدئية على الخطة.
ولم يكشف المسؤول أسماء الدول التي قدمت موافقتها المبدئية على الخطة التي يرفضها الفلسطينيون.
وبعد أكثر من سنتين من العمل بتكتم وتأجيل إعلان الخطة مرات عدة، حدد رئيس الولايات المتحدة الثلاثاء موعدا "لخطته الكبيرة جدا".
ولن يكون ترامب بمفرده في هذا الإعلان الرسمي من البيت الأبيض، بل سيقف إلى جانبه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي استقبله منذ الاثنين في مكتبه البيضاوي.
وكشفت واشنطن في يونيو الماضي الجانب الاقتصادي من الخطة الذي يقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى 10 سنوات. لكن تفاصيل هذا الشق تبقى موضع تكهنات.
ويقول الفلسطينيون إن الخطة تقضي بأن تضم إسرائيل غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية الواسعة في الضفة الغربية، والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.