اطلع المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، اليوم الاثنين، على احتياجات المواطنين في المناطق المستهدفة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية.
جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير عساف، مع كادر من الإعلام الرسمي الفلسطيني، ولفيف من المستوى الرسمي، إلى محافظة طوباس.
وأكد أن الإعلام الرسمي هو جزء لا يتجزأ من المعركة، ضد كل الهجمات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن مهمته إيصال رسالة المواطنين للجهات المختصة.
وقال عساف: إن طوباس تقف في مقدمة الدفاع عن الأمة العربية، مؤكدا أن كل مشاريع الضم، والتهويد التي تتبعها إسرائيل، ستفشل بصمود أهاليها.
وتابع: "إن صمود المواطنين في طوباس والأغوار الشمالية، هو امتداد طبيعي لصمود القيادة الفلسطينية في وجه كل المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عساف أن "اللا" التي قالتها القيادة الفلسطينية في وجه الإدارة الأميركية، ستفشل كل المؤامرات الرامية لتصفية قضيتنا الفلسطينية"، مشيرا إلى أن حجم الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية كبير من حصار سياسي وغيره، وهي آخذة بالتزايد.
ولفت إلى أن الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية، قاد لتحقيق انتصارات متتابعة على المستوى الدبلوماسي، كما أن الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية استطاع أن يقلب الطاولة، ويكسب مواقف الدول لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد عساف أنه ما دمنا متمسكين بالأرض، فلن تنجح المخططات الإسرائيلية بضم الأغوار.
بدوره، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "إن محافظة طوباس تحتاج للتغطية الإعلامية، خصوصا أن المنطقة تتعرض لهجمة إسرائيلية ممنهجة، لا سيما في الأغوار التي تسعى إسرائيل بكل الطرق السيطرة عليها".
وتابع المحافظ العاصي: "الإعلام الرسمي يشكل الصوت المباشر لنقل الصورة في المحافظة"، مؤكدا أن الإعلام بات اليوم هو السلطة الثانية.
ولفت أمين سر حركة "فتح" في طوباس، محمود صوافطة إلى أن الإعلام الرسمي بكل أشكاله، ذات تأثير قوي، وأن مكانه هو الميدان بين المواطنين في الأغوار.
وفي موضوع متصل، كرم عساف المؤسسات الرسمية في المحافظة، لدورها الفعال في إنجاح حلقة تلفزيون استثنائية بثت قبل أيام من مدينة طوباس لبرنامج "فلسطين هذا الصباح".
