قال تقرير اسرائيلي انه بإمكان إسرائيل فرض السيادة على مستوطنة معاليه أدوميم أولاً ، ومنطقة E1 بدلاً من غور الأردن.
ومعاليه أدوميم، ثالث أكبر مستوطنة تضم أكثر من 38000 مستوطن ، ستكون أول مستوطنة في الضفة الغربية يتم ضمها من قبل إسرائيل.بحسب اذاعة جيش الاحتلال.
وتكهنت إذاعة الجيش أن هذا سوف يشمل منطقة E1 والتي تعتبر حساسة لدرجة أن البناء هناك قد تم تجميده منذ 26 عامًا نتيجة للضغط الأمريكي. وحتى الجدار الذي كان من المفترض أن يشمل معاليه أدوميم بأكملها ، بما في ذلك E1 ، تم تجميده.
ويرى الفلسطينيون أن وضع E1 داخل حدود إسرائيل النهائية سيجعل من المستحيل بالنسبة لهم أن يكون لهم دولة فلسطينية قابلة للحياة .
وترى إسرائيل أن E1 ومعاليه أدوميم يجب أن يكونا جزءًا من الحدود النهائية لدولتها، من أجل ضمان التواصل الجغرافي مع هذه المنطقة وما يسمى بالقدس الموحدة وفق التقرير الذي نقلته صحيفة جيروزاليم بوست.
وقال راديو الجيش الاسرائيلي ان تطبيق السيادة على غور الأردن معقدًا، ويعود ذلك إلى أنه قد يضر الأردن وقد يؤدي إلى ثورة داخلها حيث هناك أيضًا حوالي 60% من الفلسطينيين.
ويتواجد نتنياهو وبيني جانتس في واشنطن، حيث سيجتمعون بشكل منفصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستماع إلى تفاصيل خطته للسلام التي طال انتظارها.
وختم التقرير " يفترض أن الخطة تضع كلاً من غور الأردن ومعاليه أدوميم ضمن حدود السيادة النهائية لإسرائيل".