تخلّى صينيان عن ابنيهما في المطار وتركاهما يواجهان مصيرهما بمفردهما بعد الاشتباه بإصابة أحدهما بكورونا وحظره من السفر للتأكد من سلامته قبل السماح له باستكمال رحلته إلى وجهته مع عائلته.
وبحسب ما نقلته صحيفة ذا صن عن وسائل إعلام صينية، كانت العائلة تحاول ركوب طائرة في مطار نانجينغ، لكن الأبوين تركا ابنهما وابنتهما عند بوابة المغادرة بعد أن أظهر التحليل أن درجة حرارة جسم الصبي كانت مرتفعة بشكل مثير للريبة.
وبحسب ما ذكرته الصحف صينية محلية، فإن الأبوين هجرا ابنهما وبنتهما عند بوابة المغادرة بالمطار، واستقلا رحلة الطيران بمفردهما في مدينة نانجينغ الشرقية، تاركين عمال الخطوط الجوية والركاب الآخرين في حالة صدمة،
ورغم أن هذه القصة الصادمة انتهت بالسماح للطفلين في نهاية المطاف من الصعود على متن الطائرة المحلية بعد التأكد من عدم إصابتهما بكورونا، غير أن هذه الحادثة عرّضت الأبوين لنقد عنيف من الصحف العالمية التي تناقلت صورة الطفلين وهما يجلسان بمفردهما على مقاعد الانتظار في المطار، دون إظهار ملامح وجههما أو تفاصيل عن هويتهما.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تعصف فيه البلاد بسلالة جديدة من فيروس كورونا، الذي أودي بحياة 46 شخصاً على الأقل. وعادة ما تكون أعراض فيروس كورونا تظهر بالحمى والسعال وصعوبة في التنفس، وشددت المدن في جميع أنحاء الصين على إجراء الفحوصات الصحية في وسائل النقل العامة اليوم في محاولة لمحاصرة انتشار المرض بين السكان.