ردود فعل فلسطينية على التقارير التي تحدثت عن تفاصيل وموعد اعلان صفقة القرن

الجمعة 24 يناير 2020 07:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
ردود فعل فلسطينية على التقارير التي تحدثت عن تفاصيل وموعد اعلان صفقة القرن



غزة / سما /

توالت ردود الأفعال الفلسطينية حول التقارير التي تحدثت عن تفاصيل وموعد اعلان خطة السلام الامريكية المعروفة اعلاميا باسم صفقة القرن، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول الصفقة.

وحذرت حركة " حماس "، اليوم الجمعة، قادة الاحتلال من "الحسابات الخاطئة"، مشددةً على أن الوعود الأمريكية و"صفقة القرن" لن تغير شيئا في حقائق التاريخ وحقوق شعبنا.

وأكدت الحركة، في تصريح صحفي، أن شعبنا الفلسطيني سيواصل دفاعه ورباطه حتى استعادة كل حقوقه المسلوبة.

وفي سياق آخر، عبر الحركة عن فخرها بالجماهير الفلسطينية الوفية لمسرى نبينا محمد، موجهةً لهم التحية الموصولة لكل من شارك في حملة "الفجر العظيم" في ساحات المسجد الأقصى المبارك ومساجد فلسطين عامة، ولكل من شارك في هذه الجملة في عدد من المدن والعواصم العربية والإسلامية

وأضافت أن رسالة "فجركم العظيم" وصلت لأصحاب الصفقة المشؤومة بأنها لن تمر، وستبقى هوية المسجد الأقصى إسلامية فلسطينية، وأن محاولة المساس بحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته سيواجهها أبناء شعبنا مع أحرار أمتنا بكل قوة.

وأكدت على ضرورة مواصلة الرباط في ساحات الأقصى، ومواصلة حملة "الفجر العظيم"، داعيةً أبناء شعبنا كافة وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى المشاركة فيها.

وتابعت "إن الجنون الذي أصاب قادة الاحتلال ودفعهم لحملة اعتقالات وإبعاد ضد أهلنا في القدس ، والاعتداء على المصلين، لن تزيد شعبنا المرابط إلا عزيمة وإصرارا على حماية مقدساته".

في السياق، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن أي خطة تتعارض مع حقوق شعبنا الفلسطيني، والتي كفلتها الشرعية الدولية مصيرها الفشل، وستسقط كسابقاتها من المشاريع المشبوهة.

وقالت الحركة على لسان عضو المجلس الثوري، المتحدث باسمها أسامه القواسمي، اليوم الجمعة، إن حقوقنا واضحة لا لبس فيها، وتتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967، والمعترف بها في الأمم المتحدة بعاصمتها القدس، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بقضيتنا.

وأضاف "ظن البعض أن الضغوطات والتهديدات والوقت كفيل بتغيير أو تليين مواقفنا اتجاه حقوقنا، لن يتحقق، وسيتبدد تحت وطأة نضال شعبنا وصموده وموقف قيادتنا الثابت".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، إن ما تنوي الإدارة الأمريكية لطرحه من خلال "صفقة القرن" يؤسس لسرقة ونهب باقي حقوق الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته ومصادرة أرضه.

وأكد الحساينة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية المتصهينة تتصرف بعقل القراصنة، إذ تُشرع النهب والاستيلاء والسرقة لأرض فلسطين ومقدساتها وتمارس إرهابا كونيا على شعوب العالم.

وشدد على أن واشنطن تخدع العالم حين تزعم أنها تسعى لحل لقضية فلسطين، وما تقوم به وتروج له يتناغم مع القراصنة التاريخيين في الكيان المحتل، ومع تآمر مذل ومهين من أنظمة التطبيع والخيانة.

وأمس الخميس، جدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، التأكيد على "رفضنا القاطع للقرارات الأميركية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي".

جاء تأكيد أبو ردينة هذا في ظل ما تردده وسائل الإعلام ومصادر أخرى، حول قرب الإعلان عما تبقى من "صفقة القرن".

كما أكد على "موقفنا الثابت الداعي لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".  وقال أبو ردينة "إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة اجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب اسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال".

وأضاف: "نحذر اسرائيل والإدارة الأميركية من تجاوز الخطوط الحمراء".