غزة: "الإغاثة 48" تطلق مشروع التعليم المهني للأيتام

الخميس 23 يناير 2020 03:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة: "الإغاثة 48" تطلق مشروع التعليم المهني للأيتام



غزة / سما /

أطلقت جمعية الإغاثة 48 بغزة، مشروع التعليم المهني والذي يستهدف فئة الطلبة الأيتام، من خلال حفل نظمته بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وبحضور ومشاركة كل من نائب الرئيس للشؤون الإدارية خضر الجمالي مدير جمعية الاغاثة 48 في غزة أسامة البلعاوي مساعد نائب الرئيس للعلاقات الخارجية أحمد كردية، بالإضافة إلي طلاب وأمهات الأيتام في القطاع.

ورحب الجمالي في كلمة له، بالحضور والضيوف، قائلاً أن هذا الحفل يجسد معني كبير في التكاثف والتعاون المشترك بين الكلية وجمعية الاغاثة 48، من أجل نقل الشباب من دائرة المساعدات إلي دائرة العمل المهني تحت قاعدة لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد.

وأضاف أن الدبلوم المهني لديه العديد من الاختصاصات التي تأهل الطلبة الي الالتحاق بسوق العمل من خلال التدريب على الحرف التي يحتاجها المجتمع.

بدوره، ترحم البلعاوي على مؤسس الجمعية الشيخ عبد الله نمر درويش، واستعرض مسيرة عملها الطويلة في قطاع غزة، معرباً عن سعادته بالشراكة مع الكلية الجامعية.

وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية التنمية التي تتبناها الجمعية من خلال تدريب فئة الشباب اليافعين مكفولي الجمعية على التخصصات المهنية المختلفة من أجل تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.

وفي كلمة مسجلة لرئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة 48 علي الكتناني، وجه فيها التحية لأهالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل في القطاع منذ أكثر من 20 عاماً، وتقدم المساعدات لأهالي القطاع وتقدم مشاريع عديدة وكان أكبرها مشروع كفالات الأيتام.

وأكد الكتناني علي أن الجمعية تكرس اهتمامها نحو قطاع غزة، وتتلمس احتياجاتهم وتعيش همومهم، مشيراً إلى الزيارة التي أمضاها في الأسابيع الماضية في غزة والتي اطلع فيها على حجم الهموم والمعاناه والمأساه التي يعيشها أهالي القطاع.

وأضاف: نحن اليوم موجودين في هذا الاحتفال لانطلاق مشروع جديد وهو التعليم المهني والذي من شأنه جلب المنفعه للأيتام ولأسرهم، مؤكداً أن هذا هو الفوج الأول الذي سيستفيد من المشروع.

ودعا الكتناني كافة الأهالي إلى استثمار الفرصة وتشجيع أبنائهم على هذا المجال كي تكون بداية خير للاجيال القادمة، كما حفز الشباب الراغبين في الانضمام للدبلوم المهني من خلال الكلية إلى الجد والاجتهاد حتى يتخرجوا ويكونوا جاهزين للالتحاق في سوق العمل وأن يستغنوا عن المساعدات ويكونوا قادرين على إعالة أسرهم.