حملة تضامن مع الصحفي درويش بعد فقدان عينه اليسرى كلياً

الأحد 19 يناير 2020 03:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
حملة تضامن مع الصحفي درويش بعد فقدان عينه اليسرى كلياً



غزة / سما /

شارك العشرات من الصحفيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حملة تضامنية مع المصور عطية درويش وذلك بعدما أخبره الأطباء بالأردن بفقدانه عينه اليسرى بشكلٍ تام.

وانتشر خلال الساعات القليلة الماضية هاشتاق "عين عطية..لن تنطفئ" وذلك لتضامن معه بعدما فقد عينه اليسرى نتيجة إصابته أثناء تغطيته فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي أطلقت بـ31 مارس 2018 للتذكير بيوم الأرض.

وعبر النشطاء عن تضامنهم وتعاطفهم مع المصور دويش، مطالبين المؤسسات الدولية بضرورة محاسبة الاحتلال على ارتكابه الجرائم بحق الصحفيين بقطاع غزة.

وأدانوا الجريمة المتعمدة التي نفذها الاحتلال باستهدافه بشكل مباشر في منطقة العين والوجه رغم أنه كان يلبس أدوات السلامة المهنية ودرع الصحافة ومكتوب عليه كلمة press لكن الاحتلال تعمّد استهدافه واقتلاع عينه

وأصيب درويش (31 عاما) بتاريخ كانون الأول/ ديسمبر 2018، بقنبلة غاز إسرائيلية مباشرة في وجهه أسفل عينه اليسرى، خلال تغطيته لأحداث مسيرات العودة الأسبوعية السلمية على حدود قطاع غزة.

وتعرض درويش لعدة كسور وتهشّم في عظام وجهه وفكه، ونزيف حاد في عينه، وأذنه اليسرى، نتج عنه لاحقا ضعف حاد بالبصر والسمع، وأخيرا فقدانه عينه اليسرى، وخاض رحلة علاج في مشافي القطاع ومصر وأخيرا في الأردن.

ووصل درويش قبل عدة أيام إلى العاصمة الأردنية عمان لاستكمال رحلة علاجه من الإصابة التي تعرض لها خلال تغطيته فعاليات مسيرات العودة شرق غزة.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية صحفيين اثنين وجرحت واصابت 173 آخرين من بينهم 10 صحفيات، خلال عملهم على تغطية مسيرات العودة منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2018، بحسب تقارير حقوقية، والتي أكدت أن الجيش يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال ممارسة عملهم.