قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الخميس، إن وجود السلطة الفلسطينية أصبح في ”مهب الريح“ بسبب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.
وطالب الأحمد بضرورة الإسراع في انعقاد المجلس المركزي، واتخاذ قرارات نهائية وواضحة من جانب القيادة الفلسطينية، لأن الإسرائيليين يبنون كل أسبوع وكل شهر وكل سنة مستوطنات جديدة، ويضمون أراضي جديدة.
ودعا الأحمد القيادة الفلسطينية للسير باتجاه معاكس لاتجاه السلطة الحاكمة وقوى اليمين في إسرائيل، مشيرا إلى أن ”الإسرائيليين يبتلعون الأرض قطعة قطعة، وينهون حقوق الشعب الفلسطيني، وينهون مسيرة السلام، على طريق تصفية القضية بدعم كامل من الإدارة الأمريكية“.
وأضاف الأحمد: ”آن الأوان لتنفيذ قرارات المجلس الوطني حرفيا، لذلك إما أن نسير معا وفق اتفاق سلام، ووفق الاتفاقيات التي وقعت، أو نسير في طريق معاكس للطريق الذي يتجه به الإسرائيليون“.
وأكد أنه لا بد من اتخاذ إجراءات سياسية وإعادة النظر في كل أشكال العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى أن يرضخوا ويلتزموا بما وقعوا عليه.
وتأتي تصريحات الأحمد بعد إعلان وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، أنه اتخذ قرارا بإنشاء 7 محميات طبيعية في الضفة الغربية دفعة واحدة، للمرة الأولى منذ اتفاق أوسلو.