أكد النائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي أن قضية الأسرى تحمل أهمية كبيرة لدى شعبنا وتعد قضية مركزية، داعياً الكل الوطني للتضامن الفاعل والمؤثر مع الأسرى في سجون الاحتلال وصولاً لنيلهم الحرية.
وأشار النائب الشرافي أن الاحتلال يعلن حالة العداء للأسرى، والحقيقة أن السبب الرئيس في ذلك أنه محتل، ولم يجد من يعارض سياسته الاجرامية من منظمات حقوق الانسان حتى ولو بالكلمة وبالتالي تخرس كثير من الالسنة من منظمات حقوق الانسان وكأنه ليس هناك أسرى في سجون الاحتلال.
وقال النائب الشرافي في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية بالكتلة(12-1):"جرائم الاحتلال بحق أسرانا مرفوضة دينياً وقانونياً ووطنياً وهذا العدوان بحق الأسرى يعد سلوكاً لا انساني يتطلب تدخل عاجل لحمايتهم".
وأضاف النائب الشرافي: "المقاومة الفلسطينية وما تملكه من أسرى ستتمكن من الضغط على الاحتلال لتحقيق صفقة مشرفة على درب وفاء الأحرار ".
وعبر النائب الشرافي عن إدانته الشديدة للهجمات الشرسة التي يتعرض لها أسرانا من أعمال التنكيل التي تمارسها بحقهم وحدات القمع الصهيونية، متوجها بتحية وفاء لأهل العطاء أسرانا الذين ضحوا بزهرات شبابهم وقاسوا الويلات والعذابات من أجل هذه القضية المقدسة.
وأوضح النائب الشرافي ان هذه الجرائم بحق أسرانا ترفضها الشرائع السماوية والأرضية فالعدو الصهيوني هو عدو محتل ومغتصب لأرض فلسطين، ويتجرأ على أبناء فلسطين وبالذات في الفترات الأخيرة تزايدت الحملات المسعورة ضد أبناء شعبنا وعلى رأسهم الأسرى القابعون في سجون الاحتلال، مشيراً أن المقاومة الفلسطينية وما تملك من كنز ثمين يتعلق بالجنود الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية قادرة على انجاز صفقة وفاء أحرار جديدة تحرر أسرانا.
ودعا النائب الشرافي لنصرة ستة آلاف أسير وعلى رأسهم المرضى من النساء والأطفال، مؤكدا ان أسرانا ومن خلال اضرابهم عن الطعام بأمعائهم الخاوية يقولون للعدو الصهيوني قد تكسر عظامنا لكنك لن تستطيع ان تكسر ارادتنا وصاحب الإرادة حتماً سينتصر.
وطالب النائب الشرافي بفضح جرائم الاحتلال وبيان ما يقومون به أمام العالم والمنظمات الحقوقية لإجبارهم على الوقوف عند مسؤولياتهم، داعياً للمزيد من الوقفات الجماهرية التي تؤكد للعالم على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينسى اسراه، مبيناً أن السلطة الفلسطينية لم ترفع قضية واحدة بشأن وضع الأسرى في سجون الاحتلال أمام المحاكم الدولية، مستنكراً قيام رئاسة السلطة بقطع مرتبات بعض الأسرى سواء بعد تحريرهم أو وهم في سجون الاحتلال.