افتتحت الإدارة العامة للفنون بوزارة الثقافة، مخيم "حنظلة" للإبداع، بمشاركة (20) طفلًا من الموهوبين في الرسم، وتسعى من خلاله إلى صقل وتنمية مواهب وإبداعات الأطفال، وتمكينهم من التعبير عن مكنوناتهم الإبداعية من خلال الرسم.
وحضر الافتتاح، وكيل الوزارة الدكتور أنور البرعاوي، ووكيل وزارة الأسرى الأستاذ بهاء المدهون، والمدراء العامون بالوزارة.
وفي كلمة له، قال البرعاوي: "يأتي هذا المخيم إنطلاقًا من فلسفة الوزارة وسعيها لإعداد أجيال من المبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية والأدبية، للمساهمة في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية والتصدي للرواية الصهيونية التي يتم تسويقها عبر وسائل الإعلام العالمية"، مشيرًا إلى أن المقاومة بالريشة والقلم والكلمة لا تقل أهمية وتأثيرًا عن المقاومة بالسلاح.
ودعا البرعاوي الأطفال المشاركين إلى توسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي من خلال القراءة والاطلاع على الثقافات الأخرى، للإرتقاء بمستوياتهم الفنية والإبداعية.
من جانبه أشار المدهون إلى أن تفاصيل حياة الشعب الفلسطيني مليئة بالمعاناة والأوجاع بسبب الإحتلال مما يُعد بيئة خصبة لاستلهام الأفكار الإبداعية المتنوعة والمؤثرة ونقلها إلى آفاق العالم.
ويشرف على المخيم الفنان هشام شمالي، والفنانة عطاف النجيلي، والفنان محمد الحتو، حيث يسعون إلى نقل خبراتهم الفنية للأطفال، ويتخلل المخيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية بالإضافة إلى جولات على الأماكن التراثية والمؤسسات الثقافية ولقاءات مع فنانيين للاطلاع على تجربتهم الشخصية.
وفي اليوم الأول للمخيم تم إصطحاب الأطفال المشاركين، لزيارة معرض الأسرى الدائم بمقر وزارة الأسرى وهو يُجسد معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.