أظهرت معطيات نشرها موقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، نهار الثلاثاء، أن معدلات نمو الاستهلاك عام 2020 يلوح بانخفاض محتمل مقارنه بعام 2019.
وذكر الموقع أن معدل النمو في إسرائيل في العام 2019 كان الأعلى بين عموم منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OECD".
ووفقاً للمقاييس الأولية التي تقوم على أساس معطيات مكتب الإحصاء المركزي وتحليل ميتاف داش بروكراج، فإن النمو في إسرائيل في السنة الماضية بلغ 3.3%، نحو ضعفين أكثر من المتوسط في الـ OECD الذي بلغ 1.7%.
وتأتي نيوزيلندا بعد إسرائيل، حيث سجلت نموًا بمعدل 2.7%، ومن ثم الولايات المتحدة 2.3%، تليها السويد 1.4%، ثم اليابان 1%، فسويسرا والمانيا 0.8 و 0.6% على التوالي وتغلق القائمة تركيا (0.3%)، وإيطاليا والمكسيك (0.2%).
وقال موقع الصحيفة: إن ارتفع وتيرة نمو الاستهلاك العام والاستهلاك الخاص في إسرائيل كان قليلاً، بينما التصدير، الاستثمارات والاستيراد نمت كلها بوتيرة أدنى مما كان عليه في السنتين السابقتين.
وتنبع الاستثمارات المتدنية من الانخفاض الحاد بمعدل 19% في استيراد منتجات الاستثمار، وأغلب الظن يدور الحديث عن استثمارات لمرة واحدة مثلما في مشروع "انتل" أو الاستثمارات في صناعة الغاز.
فيما سجلت الاستثمارات من الإنتاج المحلي ارتفاعًا، أما أسعار الاستيراد فقد سجلت انخفاضًا حادًا بمعدل 4.6% مقابل ارتفاع بمعدل 0.3% في أسعار التصدير، ما خلق للاقتصاد ربحًا بشروط تجارية، أدى ذلك إلى مساهمة نسبية استثنائية في النمو بنحو 1.2%.
الجدير ذكره أن الأسعار في إسرائيل تعتبر الأعلى بنحو 18% مقارنة بالمتوسط دول الـ OECD، بتعابير قيم القوة الشرائية (PPP). وفقط في النرويج، سويسرا، الدانمارك وأستراليا الأسعار أعلى مما هو عليه في إسرائيل.
وفي "ميتاف داش" يقدرون بأن الفائدة في إسرائيل ستبقى بلا تغيير وأن النمو في العام 2020 سينخفض جدًا مقارنة بـ 2019 وسيبلغ نحو 2.7%.