ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، اليوم الاثنين، أن بداية عام 2020 ستكون بمثابة فرصة لاختبار فشل او نجاح جهود التهدئة بين اسرائيل وقطاع غزة، لافتة الى تقديرات باندلاع عملية عسكرية بغزة في حال انهيارها.
وقالت الصحيفة العبرية، "يعتقدون في "إسرائيل" أنه في حال فشل جهود التهدئة أو انهيارها سيؤدي ذلك إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع".
وأضافت: "تبلور مفهوم أن القوة وحدها هي التي يمكن أن تغير واقع قطاع غزة بهدف تحقيق الهدوء لفترة طويلة"، مشيرة الى أنه ستكون بداية عام 2020 فرصة لاختبار فشل أو نجاح الجهود.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، وافقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، على استيراد بعض المنتجات الزراعية من قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إنه "بتعليمات سياسية، تمت الموافقة على استيراد الفراولة والطماطم والباذنجان من قطاع غزة إلى "إسرائيل"، وسيتم متابعة صلاحية المنتوجات من وزارة الصحة الإسرائيلية".
وصباح اليوم، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتصدير كميات كبيرة من حلوى "راس العبد" المعروفة باسم "الشتوي" من قطاع غزة باتجاه دول الخليج.
وجرى تصدير تلك الكميات عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة. بحسب دائرة العلاقات العامة والاعلام بالمعبر.
ويأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية أمس، أن الاحتلال سيقدم "سلسلة تسهيلات" اقتصادية لغزة منها تصدير منتجات زراعية وغيرها.
