التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفدًا طلابيًا من جامعة ميتشغان الأمريكية ، حيث قدم لهم شرحًا مفصلًا وشاملًا مدعمًا بالوثائق حول سياسات وممارسات سلطة الاحتلال ( اسرائيل ) وبدعم مطلق من إدارة الرئيس ترامب ، والتي تشمل توسيع الاستيطان الاستعماري ، والتطهير العرقي، وخاصة فى عاصمتنا القدس الشرقية وما حولها، ومصادرة الأراضي ، وهدم البيوت والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، وغيرها والتى ترقى الى جرائم حرب، لأنها تكرس نظام الفصل العنصري الابرثايد . وتتنكر للقانون الدولي والشرعية الدولية جملة وتفصيلا.
وأكد عريقات ان دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،
وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذى قدم رؤية لتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل في المنطقة في تاريخ ٢٠-٢-٢٠١٨ أمام مجلس الأمن، استنادا للقانون الدولية والمرجعيات المحددة ، وبما يشمل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة ، ومبادرة السلام العربية، ضمن إطار دولي جديد وسقف زمن محدد واليات تنفيذ إلزامية. وصولًا الى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ والقدس الشرقية عاصمة لها ، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والاسرى، على أساس القانون الدولي والقرار الدولي (١٩٤).
وطالب عريقات المجتمع الدولي مساندة ودعم اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، وذلك بإلزام سلطة الاحتلال ( اسرائيل) ، بعرقلة اجراء الانتخابات في القدس الشرقية وفقا للاتفاق الموقع عام ١٩٩٥.
وفى نهاية اللقاء اجاب عريقات على العديد من أسئلة الطلبة الضيوف والتي شملت التطورات الميدانية والإقليمية والدولية.
