- أظهر تقرير بياني لصحيفة هآرتس العبرية، أن 88 فلسطينيًا من سكان مناطق الداخل المحتل عام 1948، أو ما يعرف بمناطق "الخط الأخضر"، قتلوا منذ بداية العام الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن أقل من ثلث تلك الجرائم تم الكشف عن الجناة الذين ارتكبوها، في حين أن الكشف عن الجناة في المجتمع اليهودي وصلت إلى نحو 60% من الجرائم المرتكبة، وهو ما يعتبر أكثر بكثير مما كشف في المجتمع العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتشار استخدام السلاح في الوسط العربي وزيادة عمليات القتل تسببت في تظاهرات احتجاجية، إلا أنها لم تؤدي إلى التغيير الذي كان يتطلع إليه الجميع، وأكدت في الوقت ذاته على عدم نجاعة الشرطة الإسرائيلية في ضبط وجمع الأسلحة، وتقليل عدد حالات القتل.
ووفقًا للصحيفة، فإن هناك عامل آخر ذو تأثير كبير على انتشار ظاهرة القتل، وهو عدم ثقة الفلسطينيين في الداخل بجهاز الشرطة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن حملة الشرطة لجمع السلاح رغم منحها الحصانة لمن يسلمه، فشلت بعد أن تم جمع فقط 20 قطعة سلاح وأغلبها قديمة جدًا.
وتشير تقديرات الشرطة الإسرائيلية أن هناك 150 ألف قطعة سلاح لدى الفلسطينيين في الداخل.
ووفقًا للصحيفة، فإن ظاهرة العنف لا تتحمل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عنها لوحدهاـ، بل هي أحد النماذج التي تظهر الإهمال المستمر من الحكومة المتعاقبة.