قناة عبرية تكشف الموساد ساهم بإحباط عمليات "إرهابية" في الدنمارك وأنحاء أوروبا.

السبت 14 ديسمبر 2019 09:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
قناة عبرية تكشف الموساد ساهم بإحباط عمليات "إرهابية" في الدنمارك وأنحاء أوروبا.



القدس المحتلة / سما /

أفاد مراسل القناة 12 الإسرائيلية، نير دفورين، مساء السبت، بوجود تقديرات تشير إلى أن جهاز الموساد ساهم في إحباط عمليات وصفها بـ"الإرهابية" والتي كانت تستهدف الدنمارك.

ووفقا للمراسل، فإن الموساد ساعد الشرطة والمخابرات الدنماركية، في إحباط هذه العمليات وقدم المعلومات التي ساعدت المخابرات في ستوكهولم على شن، عمليات مداهمة في مناطق عدة من البلاد، اعتقلت على إثرها، مجموعة من المشتبه بهم في التخطيط لأعمال "إرهابية".

وخلال المداهمات التي نفذت يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، ألقت الشرطة الدنماركية القبض على نحو 20 شخصا، مشتبه بانخراطهم في أنشطة "إرهابية"، حيث جرت عمليات المداهمة والاعتقالات جرت في 6 مناطق مختلفة على الأقل من البلاد، حسب راديو الدنمارك.

وقالت الشرطة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" إنها "نفذت مهمة كبرى، وعمليات دهم واعتقالات في عدة مناطق، بواسطة عدد كبير من أقسام الشرطة بقيادة شرطة كوبنهاغن".

ووفقا لبيان صحافي صادر عن الشرطة الدنماركية، فإن الاعتقالات جاءت "لدرء أي هجوم إرهابي محتمل من إسلاميين متشددين".

وعقب العملية، قال رئيس عمليات الأمن والاستخبارات في الدنمارك، فليمنغ درير، أن المشتبه بهم "تحركوا بدافع متطرف"، فيما أكد قائد شرطة العاصمة كوبنهاغن، يورغن بيرغن سكوف، أن بعضهم ستوجه إليه اتهامات بموجب قوانين الإرهاب في الدنمارك، الخميس، في جلسات مغلقة.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع الاستخبارات الداخلية "كان لدى بعضهم أغراض لصناعة متفجرات وحاولوا حيازة أسلحة أيضا". ولم يكشف قائد شرطة كوبنهاغن عن تفاصيل حول المستهدف أو متى كان الهجوم سيقع عليه.

ومطلع العام الجاري، قضت محكمة دنماركية حكما على طالب لجوء سوري في السويد بالسجن 12 عاما، لتخطيطه لتفجير قنبلة أو أكثر في كوبنهاغن، وطعنه أشخاصا عشوائيا بسكين.

وفي 2017 حكمت محكمة استئناف على فتاة دنماركية عمرها 17 عاماً بالسجن ثماني سنوات لإدانتها بالتحضير لعمل إرهابي، بعدما خططت لهجومين، أحدهما ضد مدرستها السابقة والآخر ضد المدرسة اليهودية في كوبنهاغن.

وشهدت كوبنهاغن في 14 شباط/فبراير 2015 اعتداءين، أحدهما استهدف مؤتمرا حول حرية الصحافة والآخر كنيسا، وأوقعا قتيلين.