إذا كُنت من المحتفلين بأعياد الميلاد فلا بد أن أضواء شجرة الميلاد تتلألأ في ركن من بيتك وهي حتما ليست كشجرة مطار فيلنيوس في ليتوانيا المصنوعة من السكاكين وقداحات السجائر أو بقايا الرصاص.
إذ كشف هذا المطار عن شجرة ميلاد عجيبة يبلغ طولها مترا ونصف، وقد صنعت وزُينت بمواد صودرت من المسافرين في المطار.
واستغرقت عملية صناعة الشجرة وتزيينها ما يزيد عن أسبوعين، بينما قال ناطق باسم مطار فيلينوس إن صنع الشجرة بهذا الشكل لم يكن لغرض فني إبداعي حسب بل "كان الهدف منه بعث رسالة توعية بشأن أهمية أمن الطيران".
وأضاف: "لقد صودرت جميع المواد والأدوات المحظور حملها في حقائب المسافرين أثناء مرور حقائبهم في أجهزة المسح الضوئي التي تكشف المواد الممنوعة، مثل السكاكين والقداحات والشفرات وجميع أنواع المواد الخطرة الأخرى".
وأكمل "لذلك إذا كنت لا ترغب في رؤية مقتنياتك الشخصية المحظورة في المطارات، معلقة على شجرة عيد الميلاد في العام المقبل، فعليك إذاً أن تتحقق بشكل أفضل من شروط ومتطلبات الأمتعة المسموح بها قبل أن تحزم أمتعتك في الرحلة القادمة".
ولم يكن المطار الليتواني الوحيد في ابتكار صورة جديدة لشجرة عيد الميلاد هذا العام، إذ صنعت قرية أولابول، الواقعة على الشاطئ الشمالي الغربي لاسكتلندا، شجرة ميلاد من أكثر من 340 قفصا يُستخدم لصيد المحار بطول 9 أمتار. وكانت آخر شجرة من هذا النوع قد صنعت في القرية في عام 2016.