قرر كيليان مبابي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان، ممارسة أقصى التحرك من أجل ممارسة أقصى درجات الضغط على إدارة الفريق الفرنسي، في محاولة لتسهيل عملية رحيله إلى ريال مدريد أو إحدى الأندية العملاقة بأوروبا.
ويبدو أن الصيف القادم سيكون معقداً، لأن رئيس باريس سان جيرمان لن يجلس مع أي شخص للتفاوض بشأن رحيل مبابي، ومع ما يحدث وما يظهره اللاعب الشاب نحو توماس توخيل، فإن كبار أوروبا يقفون في حالة تأهب، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يفتح الباب للأمام هو خروجه قبل انتهاء عقده.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن باريس سان جيرمان يُواجه صعوبة في السيطرة على طموح مبابي المفرط، فاللاعب الفرنسي بداً غاضباً في آخر مباراتين، بسبب استبداله، ليُوجه بذلك رسالة شديدة اللهجة لإدارة النادي برئاسة ناصر الخليفي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن العامل الوحيد الذي سيتحكم في مستقبله وسيُحدد وجهته القادمة، هو الأداء الذي ستقدمه الأندية المهتمة بخدماته في دوري أبطال أوروبا، وذلك حتى ينتقل إلى نادٍ يجعله منافساً على الكرة الذهبية في المستقبل القريب.
ويعلم باريس سان جيرمان جيداً رغبة ريال مدريد في ضم مبابي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، لكنه قرر عدم الوقوف مكتوف الأيدي، مع تقديم عرض مغرٍ للاعب من أجل الموافقة على البقاء.
ومن المتوقع أن يأخذ اللاعب الشاب وقته في التفكير بعرض سان جيرمان الجديد، خصوصاً في ظل إصرار زيدان على ضمه إلى ريال مدريد بنهاية الموسم.
