65 ألف فلسطيني سيتضررون من خطوة إسرائيل ضم غور الأردن

السبت 07 ديسمبر 2019 12:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
65 ألف فلسطيني سيتضررون من خطوة إسرائيل ضم غور الأردن



رام الله / سما /

نشر موقع قناة 12 العبرية، اليوم السبت، تقريرًا حول ما ستتغير إليه الأوضاع في منطقة غور الأردن في حال أعلنت إسرائيل فعليًا ضم تلك المنطقة لسيادتها رغم المعارضة الدولية، وسط حديث عن دعم أمريكي لهذه الخطوة.

ووفقًا للتقرير، فإن 65 ألف فلسطيني يعيشون في تلك المنطقة، بينما يعش 11 ألف مستوطن. مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هم المتضررون من هذه الخطوة على المدى القريب والبعيد.

وبحسب التقرير، فإن قيادة حزب الليكود وخاصةً بنيامين نتنياهو زعيم الحزب يحاول استخدام هذه الفكرة من أجل تشكيل حكومة وحدة، بحجة أن هذه فرصة ستلقى دعمًا أمريكيًا لم يكن موجودًا مسبقًا قبيل الرئيس دونالد ترامب الذي أمامه سنة واحدة فقط قبيل الانتخابات الجديدة في الولايات المتحدة.

وتشمل حدود منطقة وادي أو غور الأردن المنطقة الواقعة من جنوب بيت شيعان شمالًا، إلى شمال البحر الميت جنوبًا، وجبال موآب شرقًا، وجبال صحراء يهودا غربًا.

ويوضح التقرير أن عملية الضم ستكون من جانب واحد دون موافقة فلسطينية أو أردنية، وسيتم تطبيق السيادة الكاملة وفق القانون الإسرائيلي، وستتضمن الخطة ضم المستوطنين لتلك المنطقة، دون أن يحدد مصير الفلسطينيين المتواجدين فيها. كما أن ضمها سيعتبر انتهاكًا للقانون الدولي، وخلافًا للاتفاقية المؤقتة الموقعة مع الفلسطينيين عام 1995.

وترى إسرائيل أن عملية الضم ستضمن سيطرتها الأمنية على الحدود الشرقية والتي تعتبر حاليًا منطقة محتلة وأمنها مؤقت حاليًا في يد إسرائيل، ولكن في حال أعلن ضمها ستبقى كما يرى مؤيدو الخطوة أنها ستضمن أمن إسرائيل للأبد وستؤثر إيجابيًا على حياة المستوطنين هناك.

وسيسمح بعد إعلان الضم تعبيد الشوارع وتجهيز المنطقة ببنية تحتية جديدة وإجراء عمليات بناء واسعة، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية إلى السلطات المحلية.