استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة وزير خارجية إيرلندا "سيمون كوفيني" والوفد المرافق له، حيث جرى الاستقبال امام كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة معايعة بـ"سيمون" والوفد المرافق له في فلسطين وبالأخص في مدينة الميلاد مدينة بيت لحم، هذه المدينة والتي احتضنت أحد اهم احداث البشرية بميلاد السيد المسيح علية السلام.
وتحدثت معايعة عما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية واثرية تؤكد بان فلسطين مقصد سياحي مستقل في ظل التغيرات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، علاوة على امتلاك فلسطين لمجموعة من المواقع الاثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف، متطرقة للحديث عن إجراءات الاحتلال من اغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على فرض سياسة الأمر الواقع، وجدار الضم والتوسع والذي عمل ولأول مرة بالتاريخ على فصل مدينة بيت لحم عن توءمها مدينة القدس.
معايعة اكدت على متانه العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعزيزها في المجال السياحي لتحقيق سبل تشجيع وتكثيف اعداد السياح الأيرلنديين القادمين الى فلسطين، وضرورة تطوير الجهود الثنائية الرامية الى تحقيق التشبيك المباشر بين القطاعين السياحيين الفلسطيني ونظيرة الأيرلنديين، هذا التشبيك والذي سيعود بالنفع على الجميع من خلال استخدام برامج سياحية فلسطينية ومرافق سياحية فلسطينية، علاوة على ضرورة دعوة مسؤولي ومنظمي القطاع السياحي الأيرلنديين الى زيارة فلسطين وذلك للاطلاع عن كثب على ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية ولنقل صورة حقيقية عن صورة الأوضاع والنشاطات السياحي التي تقوم بها فلسطين في مجال السياحة.
وبدورة فقد شكر "سيمون" الوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، مشددا على دعم إيرلندا الدائم للعملية السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدا مواقف الاتحاد الاوروبي بهذا الخصوص.
ورافقت الوزيرة معايعة "سيمون" والوفد المرافق في زيارته الى كنيسة المهد للاطلاع على ما تحويه الكنيسة من مقتنيات وما ترمز له، حيث قدم الدليل السياحي السيد جوني اليتيم شرحاً كامل عن تاريخ الكنيسة ومقتنياتها.