اتهم المدرب لويس إنريكي، خلال تقديمه كمدرب جديد لمنتخب إسبانيا، مساعده السابق، روبرت مورينو، بأنه شخص خائن، معرباً في الوقت نفسه، عن سعادته الكبيرة بالعودة لتولي قيادة منتخب بلاده مجدداً.
ومع عودة لويس إنريكي لقيادة الجهاز الفني للاروخا، كان من المتوقع أن يعود مورينو لمنصبه كمدرب مساعد، لكنه رحل، وسط تقارير تفيد بوجود خلافات شخصية بين الثنائي.
وقال إنريكي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “شعرت بدعم وحب كبير من الاتحاد الإسباني في ظرفي العائلي القاهر، ولم أكن أعلم متى أعود ولكن العودة للمنتخب كان مُتفقاً عليها”.
وتابع: “سنواصل العمل بنفس الطريقة وعلى اللاعبين أن يكونوا هادئين، اللاعبين الذين قام روبيرت مورينو باستدعائهم، بعضهم سيتواجد والبعض الآخر لن يتواجد وسيعتمد الأمر على مستواهم”.
وأضاف: “أنا متحمس وسعيد جداً، لقد عُدت إلى بيتي وأعرف تماماً ما ينبغي عمله لأننا نملك فريقاً قوياً وسنقدم أنفسنا بقوة للفوز باليورو”.
وحول خلافه مع روبرت مورينو، قال إنريكي: “المسؤول الأول عن عدم تواجده مع المنتخب هو أنا، لقد طلب أن يكون المدرب الاول في اليورو وأنا الثاني.. روبرت مورينو كان خائناً ولا أريد أي شخص مثله في جهازي”.
وتابع في نفس السياق: “أنا أتفهم رغبة روبيرتو مورينو وطموحه ولكن في هذه الحالة هو أمر غير عادل، أنا قوي بما يكفي للعودة للتدريب كمدرب أول”.
واختتم بالقول: “لا نريد الخوض كثيراً في هذه القصة، الاتحاد الإسباني طلب مني أن أكون المدرب الأول لذلك أنا هنا، هذا يوم خاص لي ولعائلتي”.
وفي سياق متصل، تشير إذاعة “كادينا كوبيه” الإسبانية، إلى أن السبب الرئيسي لتوتر العلاقات بين الطرفين، يعود إلى عدم زيارة مورينو لإنريكي في المستشفى عندما كانت ابنة مدرب برشلونة السابق، مريضة.