قلب برشلونة تأخره لفوز بهدفين لهدف على مضيفه ليجانيس الذي يقوم بتدريبه حاليا خافيير أجيري المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر على ملعب بوتراكي في الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.
وباغت صاحب الأرض ضيفه بهدف مبكر في الدقيقة 12 من زمن اللقاء من توقيع المغربي يوسف النصيري الذي سدد كرة صاروخية على يمين الحارس الألمامي مارك-أندريه تير شتيجن.
وبهذا الهدف، سجل النصيري في ثلاث مباريات متتالية في الليجا، لثاني مرة في مسيرته الكروية بعدما حقق نفس هذا الإنجاز بين كانون ثان وفبراير الماضيين.
وفي الدقيقة 31 كاد برشلونة أن يدرك التعادل برأسية من الأوروجوائي لويس سواريز بعد تمريرة من الفرنسي عثمان ديمبيلي لكن حارس ليجانيس، إيفان كويار تصدى لها بشكل رائع.
وتعقدت مشكلات البرسا بعدها بدقيقة حين حصل سيرجيو بوسكيتس على بطاقة صفراء بسبب تدخل عنيف ضد روكي ميسا، ليتأكد بذلك غيابه عن مواجهة الجولة القادمة المقررة أمام أتلتيكو مدريد على ملعب واندا متروبوليتانو، بسبب تراكم البطاقات.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قاد النصيري هجمة مرتدة لكنه سدد الكرة خارج المرمى، لينتهي الشوط بتقدم ليجانيس بهدف مقابل لاشيء لبرشلونة.
وبمجرد انطلاق الشوط الثاني، كاد جيرارد بيكيه تسجيل الهدف الأول للبلاوجرانا من رأسية بعد ركنية من قائد البرسا ليونيل ميسي لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى ليجانيس.
وجاء التعادل أخيرا (ق53) برأسية من سواريز بعد ركلة حرة غير مباشرة أطلقها البرغوث الأرجنتيني بيسراه، ليسجل بذلك الأوروجوائي الهدف الأول لفريقه في اللقاء.
وفي الدقيقة 80، تقدم برشلونة بهدف ثان عبر التشيلي أرتورو فيدال الذي نزل الملعب (ق57) بدلا من الفرنسي أنطوان جريزمان.
ولجأ الحكم لتقنية الحكم المساعد بسبب شكوك في وجود تسلل على فيدال الذي أسكن الكرة الشباك بعدما اصطدمت بقدم لاعب ليجانيس روبن بيريز، واحتساب الهدف في النهاية لينتهي اللقاء بفوز البرسا (2-1).
وبذلك رفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الترتيب متقدما بثلاث نقاط عن ريال مدريد الوصيف الذي يستضيف ريال سوسييداد الليلة ضن منافسات نفس الجولة.
أما ليجانيس الذي عجز عن تكرار إنجاز الموسم الماضي حين أكرم ضيافة برشلونة بهدفين مقابل هدف، فتجمد رصيده عند ست نقاط في ذيل الترتيب.