كشف وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس ان الادارة الامريكية واسرائيل تعملان على ترتيبات اتفاقية "اللاحرب" بين اسرائيل ودول الخليج.
وكشف كاتس في مؤتمر لصحيفة "جيروازاليم بوست" بموجب خطة الرئيس ترامب للسلام، سيتم بناء سكة حديد تربط الخليج عبر الأردن إلى ساحل حيفا المطل على البحر المتوسط."
وفي الملف الايراني قال كاتس " ان العقوبات الأمريكية على إيران مهمة وفعالة، ويجب مواصلة الضغط ..إن المظاهرات التي نشهدها هذه الأيام في العراق ولبنان وإيران دليل على أن الضغط ينجح. "بالإضافة إلى ذلك ، شكر كاتس سلاح الجو الاسرائيلي لمهاجمته أهداف إيرانية في سوريا. مضيفا "لقد دافعنا دائمًا عن حدودنا ، وبهذه الطريقة سنواصل القيام بذلك في المستقبل".
إلى جانب القضايا السياسية ، سيناقش المؤتمر القضايا الأمنية، بما في ذلك استمرار وجود داعش، ووضع سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، وتأثير إسرائيل الاقتصادي على بلدان المنطقة حسب صحيفة معاريف.
وكان كاتس كشف قبل 3 اشهر عن توجه إسرائيلي لتوقيع اتفاق مع دول الخليج يشمل عدم شن أعمال عدائية" وذلك تمهيدا للتطبيع الكامل بين "إسرائيل" ودول الخليج وأن هناك تطورات في تل أبيب وواشنطن حول هذا الأمر، فضلا عن انخراط دول عربية في هذا الحراك.
وكان التلفزيون الاسرائيلي قال قبل شهرين انه على ضوء التصرفات الإيرانية وأيضا في ظل الازمة السياسية في إسرائيل، حيث اصبح مفهوم ضمنا ان خطة ترامب للسلام لن تكون موضوعة على الطاولة بالوقت الحالي، فان الامريكيين يشيرون على انهم جاهزين لفحص إمكانيات أخرى- على رأسها مبادرة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالتوقيع مع دول الخليج على اتفاق "لاحرب وتعاون اقتصادي- اقرب ما يكون الى التطبيع طالما ان القضية الفلسطينية لم يتم حلها".
وأضافت القناة ان وزير المالية الأمريكي ستيفن منوتشين الذي زار إسرائيل قبل أسبوعين واطلع على الخطة، صرح نقلا عن بروتوكول اطلعت عليه القناة بأن الحديث يدور عن "مبادرة ممتازة" وطلب تفاصيل أكثر عنها وعن مبادرة "سكة السلام" للوزير كاتس والتي اعتبرها منوتشين بأنها مبادرة خلاقة وعرض دراسة مشتركة بحثا عن طرق في المقابل لتعزيزها. وكان منوتشين اقلع من إسرائيل بعد الزيارة الى السعودية مع المعلومات حول المبادرات السياسية.
وفي الأيام الأخيرة اتصلت وزارة الخارجية الامريكية بشكل رسمي مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وطلبت إقامة طواقم عمل مشتركة من اجل البدء بالعملية.