يواصل الأسيران أحمد زهران، ومصعب الهندي إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 50 يوما.
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن المعتقل أحمد زهران (42 عاما) من قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ59 على التوالي، فيما يواصل المعتقل مصعب الهندي (29 عاما) من قرية تل جنوب غرب نابلس، إضرابه منذ 57 يوما، حيث تحتجزهما إدارة معتقلات الاحتلال في معتقل "نيتسان – الرملة".
وأوضح أن زهران معتقل سابق أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في آذار/ مارس الماضي، وهذا هو الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، وخاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 93 يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال أعاد تجديده له لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.
وأضاف نادي الأسير، أن المحكمة العليا للاحتلال، قررت عقد جلسة للمعتقل مصعب الهندي صباح الخميس المقبل، للنظر في الالتماس المقدم ضد اعتقاله الإداري، علما أنه معتقل منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبيّن أن مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه على مدار سنوات اعتقاله بلغت 24 أمرا، وخاض إضرابا عن الطعام العام الماضي، لمدة 35 يوما، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجددا هذا العام.
ويواجه الأسيران زهران والهندي ظروفا صحية صعبة تزداد خطورتها مع مرور الوقت، ويرافقها إجراءات إدارة المعتقلات التنكيلية بحقهما، وحرمانهما من أبسط الحقوق الإنسانية، واحتجازهما في ظروف قاهرة وصعبة في معتقل "نيتسان الرملة".
يُشار إلى أن العشرات من المعتقلين، خاضوا منذ بداية العام الجاري، إضرابات عن الطعام جلها ضد الاعتقال الإداري.