الخارجية: عملية تنكيل عنصرية متدحرجة ضد العيسوية في ظل صمت دولي مريب

الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 01:45 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدنت وزارة الخارجية والمغتربين، إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه شرطة الاحتلال ضد أحياء وبلدات القدس الشرقية المحتلة عامة والعيسوية بشكل خاص، وتنظر بخطورة بالغة لاجراءات وأهداف الاحتلال ونتائجها وتداعياتها بصفتها أوسع عملية قمع وإرهاب ضد مواطني العيسوية.

وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن صمود مواطني العيسوية قادر على افشال مخططات الإحتلال الخبيثه والعنصرية ضدهم، وهذا لا يعفي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة من تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية اتجاه اهلنا في العيسوية.

وتابعت: "في الوقت الذي تنعم فيه الأحياء اليهودية في القدس الشرقية المحتلة بالأمن والهدوء والطمأنينه، يتحول ليل العيسوية منذ ما يزيد عن ستة أشهر وبشكل يومي الى رعب وخوف ومعاناة وآلام وقلة نوم وازعاج للعائلات الفلسطينية باطفالها ونسائها وشيوخها، نتيجة لحملات المداهمة التي تقوم بها شرطة الاحتلال للبلدة وقمعها وتنكيلها بالمواطنين الفلسطينيين وتحويل بلدتهم الى ساحة مواجهة متواصلة، في عملية تمييز عنصري متدحرجة ضد العيسوية وكأنها ميدان للتدريب يسقط فيه الشهداء والجرحى ويتم فيه اعتقال المئات دون اي مبرر او سبب معلن من قبل سلطات الاحتلال وشرطتها".

وأوضحت الوزارة، أنه في الليلة المنصرمة فقط أقدمت شرطة الاحتلال على اعتقال 15 مواطنا من البلدة، وسلمت بلاغات لـ 7 آخرين لمقابلة مخابرات الاحتلال، ومن الواضح أن شرطة الاحتلال تُخفي أهدافها الخبيثة بعيدة المدى من وراء حملة التنكيل المتواصلة ضد العيسوية، الا أنها لن تتمكن من اخفاء محاولاتها المستميتة للنيل من ارادة وصمود المواطنين العيسويين، ولن تخفي عبثية أساليبها غير المبررة والتي وثقها الفيديو الذي تم نشره لعناصر شرطة الاحتلال قبل فترة وجيزة، وحقيقة أنها تتخذ من ارهابها ضد العيسوية نموذجا لإخافة وترهيب وترويع بلدات وأحياء وقرى القدس الشرقية المحتلة، في محاولة لكسر إرادتهم وفرض الاستسلام عليهم.