معادلة "الهدوء مقابل الهدوء" هي مصلحة إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية

الجمعة 15 نوفمبر 2019 12:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
معادلة "الهدوء مقابل الهدوء" هي مصلحة إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية



القدس المحتلة / سما /

أكدت إسرائيل أن مصلحتها هي العودة إلى تلك السنوات "الرائعة"، التي أعقبت الحرب مع غزة في صيف العام 2014، حين التزمت هي والفصائل الفلسطينية هناك، بمعادلة "الهدوء مقابل الهدوء". وقال وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي في حديث إذاعي صباح الجمعة، إن قرار اغتيال بهاء أبوالعطا، القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، "اتخذ على ضوء الواقع المتنامي، لرجل قرر تقويض فرص التوصل إلى تسوية في المنطقة". 

ورجّح الوزير الذي ينتمي إلى حزب "الليكود" الحاكم، انتهاء جولة القتال الأخيرة، وعودة الهدوء إلى جنوب إسرائيل. وأضاف "من الممكن أن الأمر قد انتهى. لقد حققنا ما أردنا، وحققنا أهداف العملية، والهدوء سيعود". وحول استمرار إطلاق القذائف من القطاع إلى جنوب إسرائيل، حتى بعد وقف إطلاق النار، قال "هناك ظاهرة مألوفة تسمى 'وقت الفرملة'، وهي مقدار الوقت منذ إصدار القرار، وحتى وصوله إلى آخر عنصر في الميدان"، مشيرا إلى أن استمرار إطلاق القذائف بعد التوصل لتهدئة، "لم يخرج عن السيطرة في الماضي". 

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس، زيارة إلى غرفة قيادة العمليات الخاصة في جهاز المخابرات "الشاباك"، حيث نفذت من هناك، عملية اغتيال أبوالعطا، وأشاد بعناصر الجهاز الذين شاركوا بها قائلا "لقد أظهرتم شجاعة وإبداعًا غير عاديين، أسفرا عن نتيجة ناجحة جدًا لأمن إسرائيل. بالنيابة عن مواطني إسرائيل: أحييكم!". وعلّقت بعض البلدات في جنوب إسرائيل التعليم، على الرغم من قرار الجبهة الداخلية العودة إليه وممارسة الحياة الاعتيادية، وذلك لانتهاك الفصائل الفلسطينية اتفاق التهدئة، ومواصلتها إطلاق القذائف.