أحيت جماهير محافظة نابلس، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ15 لاسشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".
وشارك في المهرجان، الذي نظم في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، وأمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان.
واستذكر محافظ نابلس شهداء الثورة الفلسطينية "الخالدون في وجدان الشعب الفلسطيني، والذين قضوا من أجل الحرية".
وقال، "لن نفرط بأية حقوق وثوابت تمسك بها الرئيس الراحل أبو عمار، حتى إقامة الدولة وعاصمتها القدس متمسكين بالوحدة الوطنية".
بدروه، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول "15 عاما مرت ويعتقد البعض أنه رحل، لكنه سيبقى خالدا في وجدان الشعب الفلسطيني".
وأضاف "نتمسك بالثوابت الوطنية وبنهج أبو عمار، ونؤكد استمرار النضال من أجل تحقيق حلم الشهداء". وتابع ان "أبو عمار ظل متمسكا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين وكانت بوصلته نحوها، واستشهد من أجلها، واليوم يتمسك الرئيس محمود عباس بالقدس عاصمة للدولة المستقلة، ويخوض من أجلها معركة التحدي والصمود ضد صفقة القرن".
وأكد العالول أن "الشهيد أبو عمار كان الأب لأسر الشهداء، وهو ما تمسك به الرئيس محمود عباس، حيث خضنا معركة للحفاظ على حقوق الشهداء والأسرى، رغم كل الضغوطات والمؤامرات الخارجية".
وقال العالول "نبحث دائما عن الوحدة في الجسم الفلسطيني، من أجل تعزيز الصمود، ولذك قررنا اللجوء الى صندوق الاقتراع، الذي من خلاله نصنع الانسجام، ولنتصدى لكل المخططات الخارجية".
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن "ابو عمار مؤسس الثورة، وتمسك بكل الحقوق، وكان في مقدمة صفوف النضال في كل الساحات الوطنية، وحرص على العمل لضمان الشراكة في مؤسسات منظمة التحرير، وانتزع اعترافا بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وحرص على القرار الوطني المستقل".
وشدد على "متابعة العمل من أجل انهاء الانقسام واجراء الانتخابات، والتصدي لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصفقة القرن".
من ناحيته، قال منسق الشبيبة في جامعة النجاح خالد أبو شاهين إن "أبو عمار سيد المقاومة ونحن على دربه سائرون، حتى إقامة الدولة المستقلة".
وأكد "الوقوف خلف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مجددين مبايعته في الانتخابات المقبلة".
