قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش اغتال بهاء أبو العطا، الذي قام بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وخطط لعمليات أخرى، لأنه كان قنبلة موقوتة.
وأضاف وفق القناة 13 العبرية أن اغتيال أبو العطا تم المصادقة عليه من الجيش والشاباك، وفي الكابينت قبل 10 أيام.
وأوضح نتنياهو أن الجيش والشاباك بحثا عن موعد لتنفيذ الاغتيال في وقت مناسب، ولقد وافقت على تنفيذ العملية.
ونوه نتنياهو إلى أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، لكنها ستفعل المستحيل للدفاع عن نفسها، ويجب تمكين الجيش بالقيام بمهماته.
وتابع: "لقد أثبتنا أننا قادرون على ضرب من يطلقون الصواريخ علينا وكل من يعتقد أننا لن نصل إليه مخطئ، ومن يمسنا سنمسه".
وطالب نتيناهو الإسرائيليين بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، وعدم المخاطرة.
من جانبه ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي غير معني بالتصعيد مع قطاع غزة بعد اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
وقال كوخافي خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الكابينت وفق القناة 13 العبرية: "أبو العطا خطط لعمليات ونوى تنفيذها قريباً حاولنا منع نشاطاته، ولم نستطيع، وأوصينا باغتياله وكانت فرصة لاغتياله وفعلناها.
وقال ان أبو العطا هو الشخص الذي زعزع الأمن الإسرائيلي خلال الفترة الماضية وقال ان أبو العطا كان قنبلة موقوتة و نفذنا عملية اغتيال دقيقة له .
وتابع: "لسنا معنيون بالتصعيد لكننا مستعدون له على المستوى الدفاعي وفي البر والبحر والجو، وإذا اضطر الأمر سننفذ اغتيالات.
