اعتذرت شركة فيسبوك الجمعة بعدما زعمت وثيقة مجهولة المصدر على الإنترنت أن السود واللاتينيين والآسيويين ما زالوا يواجهون العنصرية في الشركة بعد عام من قيام موظف سابق بعرض القضية على الرأي العام.
والوثيقة التي تحمل عنوان "فيسبوك تُمكِّن العنصرية ضد موظفيها الملونين"، ونشرت في موقع "ميديوم" (Medium)، تعرض حوادث تعرض لها 12 موظفا حاليا وسابقا أثناء العمل في الشركة.
ووفقا لما جاء في الوثيقة، فإن اثنين من الموظفين البيض طلبا من أحد مديري البرامج التنظيف بعدما تناولا وجبة الإفطار. وعندما عرض الموظف ما مر به على رئيسه، طُلب منه -بحسب الوثيقة- أن "يرتدي ملابس أكثر مهنية". كما تزعم الوثيقة أن موظفا آخر تعرض للتوبيخ لمشاركته رأيه في أحد الاجتماعات.
وجاء في الوثيقة "ربما نكون مبتسمين، وربما ننشر على إنستغرام مع أصحاب النفوذ والمشاهير. وربما نستخدم مرشح آي جي "مشاركة قصص السود"، ونظهر في إعلانات التسويق.. لكن من الداخل، نحن حزينون، غاضبون، مضطهدون، مكتئبون، ونُعامل كل يوم بعدوان جزئي وكلي كما لو أننا لا ننتمي إلى هنا".