أكدت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس على قدسية الدم الفلسطيني وضرورة تطبيق سيادة القانون كمتطلب اساسي لتحقيق وحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية، مدينةً ظاهرة العبث بالسلاح والخروج على النظام والقانون
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة عقب اجتماع طاريء عقدته اليوم الجمعة، عقب مقتل الشاب فراس عصام الشايب (21 عاما) بالرصاص خلال حملة لازالة التعديات على شوارع المدينة.
وطالبت اللجنة جهات الاختصاص بايقاع أقصى درجات العقوبة وحسب القانون بحق القاتل.
كما أكدت لجنة التنسيق الفصائلي على موقفها المبدئي والثابت الذي ينتصر لفرض الأمن والأمان ومواجهة سلاح الفوضى والفلتان وتسييد النظام والقانون عبر المؤسسة الأمنية والمؤسسات الوطنية ذات الاختصاص، بحيث يطال تطبيق النظام والقانون الجميع بدون إستثناء، داعيةً جماهير محافظة نابلس إلى التوحد والاصطفاف خلف الاجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية وفي المقدمة، بلدية نابلس.


