أعلن آرييه درعي، رئيس حزب "شاس"، بعد رفضه دعوة بني غانتس رئيس حزب "أزرق أبيض" عقد لقاء معه لاجراء مفاوضات إئتلافية، في مقابلة أجرتها معه وسائل الإعلام الإسرائيلية أليوم بأن كتلة اليمين ستبقى مستقرة وأضاف:"لن نحل الكتلة وهذا أمر مؤكد، لن ننسحب من الكتلة"، وهاجم يئير لبيد القطب الثاني في حزب "أزرق أبيض".
وقال درعي: "غانتس معني بتنفيذ اقتراح ريبلين، لكن يعمل لبيد على إفشال ذلك، لا أعتقد بأن هناك اقتراحاً إلا اقتراح رئيس الدولة الذي ينص على سحب الصلاحيات من نتنياهو لفترة وتخويل رئيس الحكومة بالوكالة بها، الأيام ال٢٨ القادمة هامة جداً ولا يوجد وقت لإهداره على لقاءات في الوقت الذي يعرض فيه كل شيء على الطاولة، لقد ضيعنا وقتاً بسبب غانتس".
وقال في رده على سؤال حول إذا ما كان على استعداد للجلوس مع أبيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" :"لا أقاطع أحدا. الشعب يريد حكومة تحافظ على الوضع القائم".
ورداً على سؤال حول ما الذي قاله لغانتس أمس الأول:"قلت له أنه يوجد طاقم مفاوضات واحد لكتلة اليمين ولا يوجد سبيل آخر ولن نحل هذه الكتلة".
وأعرب درعي عن تأييده لاقتراح التناوب على رئاسة الحكومة وأصر على أن يكون نتنياهو أول من يتسلم رئاستها.
وكان غانتس قد أجرى فور تكليفه بتشكيل الحكومة إتصالات مع ١٤ رئيس حزب وكتلة برلمانية دعاهم فيها إلى عقد لقاءات، ووافق على اللقاء معه كل من بنيامين نتنياهو رئيس "الليكود" ، ليبرمان رئيس "اسرائيل بيتنا" ، عمير بيرتس، رئىس حزب "العمل ـ جيشر" ونيتسان هوروبتش رئيس "المعسكر الديمقراطي"، أما باقي رؤساء أحزاب اليمين فرفضوا اللقاء معه مؤكدين أن نتنياهو و"الليكود" هم ممثليهم في المفاوضات.
وعلم من"أزرق أبيض" :"رفض رؤساء هذه الأحزاب عقد لقاءات في هذه المرحلة بسبب تبعيتهم لكتلة اليمين".
