بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، مع السفير الهنغاري لدى فلسطين تشابا رادا، سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين.
واقترح أبو مويس، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، حسب بيان للوزارة، زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين، والتخصصات ذات الأولوية التي تحتاجها فلسطين، والتشبيك بين الجامعات الفلسطينية والهنغارية، وتبادل الخبرات بين الطلبة والأساتذة، وعمل أبحاث علمية مشتركة بين باحثين فلسطينيين وهنغاريين، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الهنغارية في مجال ضبط الجودة والنوعية للمؤسسات والبرامج الأكاديمية.
وناقش أبو مويس مع ضيفه إمكانية تدريب الطلبة الخريجين والكوادر الفلسطينية، ولا سيما للجامعة المهنية النوعية التي تنوي الحكومة إنشاءها خلال الفترة المقبلة، مشيدا بالخبرات الهنغارية في هذا المجال.
وأشار إلى إمكانية الاستفادة من برنامج "ايراسموس" في التشبيك بين الجامعات وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز التعاون البحثي الفلسطيني الهنغاري، من خلال ربط الجامعات الفلسطينية والهنغارية لتقديم مشاريع مشتركة.
وأكد أبو مويس عمق العلاقة التاريخية بين هنغاريا وفلسطين، مثمنا دور الحكومة والشعب الهنغاري على دعمهم المتواصل والذي لم ينقطع في أي لحظة.
بدوره، أطلع السفير رادا الوزير أبو مويس على النظام التعليمي الهنغاري، مؤكد مواصلة بلاده دعم فلسطين في مختلف المجالات، ومن بينها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أنه سيعمل على زيادة عدد المنح لفلسطين بعد التعاون السابق والناجح في هذا المجال.
