ارتفاع جرائم المستوطنين بالضفة والجيش يتهم سياسيين بحمايتهم

الأربعاء 23 أكتوبر 2019 10:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ارتفاع جرائم المستوطنين بالضفة والجيش يتهم سياسيين بحمايتهم



القدس المحتلة / سما /

ذكرت تقارير إسرائيلية، صادرة صباح اليوم الأربعاء، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر جيش الاحتلال المنتشرين بالضفة الغربية.

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإنه منذ بداية العام الجاري تم تسجيل أكثر من 150 حدثًا وصف بـ "الإرهابي" من قبل المستوطنين في مناطق شمال الضفة الغربية، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين، حيث بلغت خلالهما تلك الأحداث بـ 50 حدثًا فقط.

ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما أنهم اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.

وقال أحد الضباط الكبار، "إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين ويعملون على تنفيذ رغباتهم عبر المستوى السياسي".

فيما قال ضابط آخر "نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين"، مضيفًا إن ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود".

كما اشتكى عدد من الضباط السابقين الذين خدموا في تلك المناطق من الحماية التي يحصل عليها "شبان التلال" من قادة المستوطنين وبعض السياسيين.

وأشارت الصحيفة إلى وقوع العديد من الهجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال في منطقة مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس.