زار وفد من حركة حماس، كنيسة دير اللاتين بغزة، مُقدّمًا التهاني للطائفة المسيحية بتولي الأب جبرائيل رومانيلي راعيًا للطائفة الكاثوليكية في غزة خلفا للأب ماريو دي سيلفا.
وعبر الوفد خلال الزيارة عن العلاقة المتينة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، باعتبارهم أبناء شعب واحد ووطن واحد وقضية واحدة. كما جاء في بيان للحركة.
وضم الوفد باسم نعيم، وفوزي برهوم، والشيخ حسن الجوجو، وماهر الحولي.
وأكد نعيم على عمق العلاقة التاريخية المتجذرة بين المسلمين والمسيحيين، معبرًا عن اعتزازه بطبيعة التعايش القائم بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد تأكيده حرص حماس على تعزيز العلاقة مع المسيحيين والتواصل معهم، مشيرًا إلى أنهم مكون مهم من مكونات الشعب الفلسطيني، وغير مسموح لكائن من كان أن يمس هذه العلاقة أو يشوهها أوينال منها.
وأوضح نعيم أن وزارة الداخلية في غزة حريصة كل الحرص على توفير الأمن والأمان لكل الشعب على حد سواء.
وكان في استقبال الوفد خلال الزيارة راعي الكنيسة الكاثوليكية في قطاع غزة الأب ماريو دي سيلفا، وعدد من أبناء الطائفة المسيحية، وكذلك الأب جبرائيل رومانيلي الذي تولى مهامه حديثًا في قطاع غزة.
بدوره أشاد الأب ماريو بعمق العلاقة وتجذرها بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم يعيشون كأسرة واحدة منذ مئات السنين.
وأكد الأب ماريو على العلاقة المميزة مع حركة حماس قيادة وكوادر، وحرص الحركة على تعزيز ذلك بشكل دائم.
وشكر الأب ماريو الأجهزة الأمنية وقيادتها في غزة على تواصلهم الدائم وتحسس حاجاتهم وهمومهم، مشيرًا إلى أنهم لا يشعرون إطلاقًا بأي تفرقة أو استهداف لهم كمسيحيين.
وتابع "إن المسيحيين جزء من الشعب الفلسطيني، وسنستمر في تعزيز هذه العلاقة وتطويرها بما يضمن الحفاظ على هذا الإرث الكبير الذي تم ترسيخه على مدار مئات السنين".
