من المتوقع أن يصل الرئيس محمود عباس، يوم غد الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية تستمر يومين، يعقد خلالها قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووصف المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي القمة السعودية الفلسطينية، بأنها "غاية في الأهمية"، موضحاً أن الرئيس سيصل الرياض غداً، فيما ستعقد اللقاءات يوم الأربعاء.
وقال في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن لقاءات الرئيس مع خادم الحرمين وولي العهد، ستتركز على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.
وشدد على أن الدعم السعودي السياسي والاقتصادي كان ولا يزال مهما جداً للشعب والقضية الفلسطينية، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين قوية.
ووفق الخالدي، سيتم خلال الزيارة مشاورات وتبادل للرأي لما يجري بالمنطقة من أحداث، لافتاً إلى أن دولة فلسطين تدين جميع الأعمال الإرهابية التي تمت خلال الفترات الماضية، من بينها تلك التي استهدفت المناطق النفطية في "أرامكو".
وبحسب الخالدي ستبحث المشاورات، ايضا، مسألة عقد المؤتمر الدولي للسلام وإعادة التفكير في بدائل مختلفة خاصة أن مبادرة السلام العربية ما زالت قائمة، موضحا أن الرئيس عباس سيطلع القيادة السعودية على موضوع الانتخابات الفلسطينية التي ستجري قريبا بعد استكمال المشاورات.
وأضاف أن "العملية السياسية والمخططات الأمريكية فشلت ولم تؤت ثمارها، وكل التحركات التي قام بها بنيامين نتنياهو خلال الأعوام الماضية فشلت أمام الصمود الفلسطيني وموقف القيادة سواء من الإدارة الأمريكية أو ممارسات إسرائيل بكل أنواعها"، مستطردا : "المشاورات ستبحث كل هذا الأمر".
وأكد أن التضامن والوقوف السعودي إلى جانب الموقف الفلسطيني ثابت في كل المحطات سياسيا في المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدعم الاقتصادي الذي لا يتوقف لشعبنا في القدس و غزة والضفة وأماكن الشتات. بحسب حديثه.
