أجرى أطباء مستشفى مايو بولاية مينيسوتا الأمريكية تحليلا لعينات من رئات الأشخاص الذين أصيبوا بمرض غامص نتيجة تدخين السجائر الإلكترونية، وخمنوا أن سبب الوباء في الولايات المتحدة.
أعلن بريندون لارسن، الخبير الوطني بأمراض الرئة في مقال نشرته مجلة The New England Journal of Medicine ، أن حالات الوفاة وقعت بسبب تضرر الرئتين في مختلف أنحاء الولايات الأمريكية بأبخرة المواد الكيميائية أو الغازات السامة المنبعثة منها.
فقد فحص الباحثون رئات 17 مريضا، ولكنهم لم يكتشفوا فيها أي تراكم للدهون كالزيوت المعدنية التي كان يعتقد في البداية أنها سبب المرض.
وبحسب المعلومات المتوفرة، خضع للفحص الذي أجراه أطباء مستشفى مايو اثنان من مرضاه و15 مريضا من ولايات أخرى. ويخضعون حاليا في المستشفى لفحوص شاملة. وإن 71% من هؤلاء المرضى كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية المحتوية على زيت الماريخوانا أو القنب الهندي.