حث النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤسسات الأسرى المتعددة وجماهير شعبنا على مضاعفة ما يقومون به من جهد لاستنفار الشارع، بما في ذلك مؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية لحث الخطى في مساعدة ومساندة المضربين عن الطعام حالياً داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وبين النائب طمليه أن هناك خمسة أسرى مضربون عن الطعام حالياً وهم:
-الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل، معتقل منذ شهر حزيران 2019، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه تسع سنوات، وعانى سابقاً من إصابته بالسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، علماً أنه متزوج وله طفلين.
الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس، معتقل منذ شهر شباط 2019م، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات في معتقلات الاحتلال.
-الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين، هو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (11) عاماً ما بين أحكام واعتقال إداري، وكان آخر اعتقال له في تاريخ 23 شباط 2019م، وقد صدر بحقه حكماً بالسّجن الفعلي مدة شهرين وبعد انقضاء مدة الحكم، أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه قبل الإفراج عنه بأيام، علماً أنه متزوج وله ستة أبناء.
-الأسير مصعب الهندي (29 عاماً) من بلدة تل في محافظة نابلس، جرى اعتقاله في تاريخ الرابع من أيلول 2019، لمدة ستة شهور، اعتقل عدة مرات سابقاً من بينها عدة اعتقالات إدارية، حيث بلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه 24 أمر اعتقال إداري، علما أن الأسير الهندي خاض العام الماضي إضراب عن الطعام استمر لمدة (35) يوماً وانتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، حيث أفرج عنه في تاريخ التاسع من أيلول 2018م، الأسير الهندي أب لطفلين ويقبع اليوم في معتقل "النقب الصحراوي".
-الأسير أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عاماً، وهو متزوج وله أربعة أبناء، علماً أنه معتقل منذ شهر آذار 2019، وقد خاض هذا العام إضراب عن الطعام استمر لمدة (39) يوماً وانتهى بوعد بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحقه وعليه أعلن إضرابه عن الطعام، وبذلك يكون هذا الإضراب هو الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال هذا العام.
-الأسيرة هبه اللبدي (24 عاماً) تحمل الجنسية الأردنية بجانب الجنسية الفلسطينية، اعتقلت أثناء توجهها لزيارة عائلتها في محافظة جنين حيث جرى اعتقالها من على الجسر، وحولت إلى التحقيق حيث استمر لمدة (25) يوماً في ظروف قاسية وصعبة، وانتهى بتحويلها إلى الاعتقال الإداري، وعلى ذلك أعلنت إضرابها عن الطعام في تاريخ 24 أيلول الجاري.
واختتم طمليه دعوته بحث جهات الاختصاص الرسمية والأهلية إلى توسيع نطاق التصدي للانتهاكات المنفذة على الأسرى الفلسطينيين والأسيرات، والدفع بملفهم لمؤسسات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، والعمل على استصدار إدانات دولية للمحتل الإسرائيلي نظير ما يقوم به من جرائم بحق الأسرى، وذلك استجابة مع نضال الأسرى العنيد ضد سجانيهم، وهو الذي يقدم للجميع ذخيرة حية يمكن لكل من يرغب في مقاومة المحتل أن يوظفها لخدمة أهداف الكفاح الوطني الفلسطيني بدلاً من الاكتفاء بدور المتفرج والمراقب المحايد.