مستمرةً في دعم القطاع الرياضي

جوال تجدد رعايتها لدوري كرة اليد

الإثنين 30 سبتمبر 2019 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جوال تجدد رعايتها لدوري كرة اليد



رام الله/ سما/

جددت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" رعايتها لدوري الدرجة الممتازة لكرة اليد" دوري جوال لكرة اليد " للموسم 2019-2020، وتم توقيع الاتفاقية في مقر الإدارة العامة لشركة جوال في مدينة البيرة، بحضور مدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم وأمين عام اللجنة الأولومبية الفلسطينية عبد المجيد حجة ورئيس اتحاد كرة اليد نايف أبو هليل.

وتأتي رعاية جوال لدوري كرة اليد استمراراً في دعمها للقطاع الرياضي ضمن خطتها الاستراتيجية لدعم ورعاية الرياضة الفلسطينية باحتضان عديد الاتحادات والمؤسسات والمنشآت الرياضية، حيث احتضنت على مر السنوات السابقة سلسلة كبيرة من الفعاليات والأنشطة الرياضية التي ساهمت بوصول الرياضة الفلسطينية إلى ما هي عليه اليوم من إنجازات وانتصارات رفعت اسم فلسطين في المحافل المحلية والدولية.

وفي هذا السياق، أكد ملحم أن دعم الرياضة الفلسطينية تشكل جزءاً كبيراً من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق جوال تجاه المجتمع المحلي، ودعم جوال لكرة اليد هو استمرار للمضي قدماً في تحقيق هدفها العام ورؤيتها التي تقضي بتطوير ورقي الرياضة الفلسطينية.

مضيفاً :" نفخر بشراكتنا مع الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد، وبإنجازات لاعبيه وطواقمه خلال السنوات السابقة، وسنستمر في دعمنا للاتحاد كونه يحمل جزءاً كبيراً من رسالة فلسطين الرياضية للعالم، ماضون معهم نحو تحقيق الإنتصار الفلسطيني في الساحة الرياضية ليرى العالم أن الفلسطيني مقاوم بكل ما ينخرط به ورافعٌ لاسم بلاده أينما حل".

بدوره، أشاد حجة بإنجازات القطاع الرياضي بكافة اتحاداته ومؤسساته، والتي عززت من مكانة فلسطين في الساحات الرياضية الدولية، وما كانت هذه الإنجازات تحققت لولا جهود الاتحادات وطواقمها ولاعبيها التي كانت جوال رفيقة لهم في هذا الدرب، شاكرا شركة "جوال" على ولائها لدعم المجتمع المحلي خصوصاً القطاع الرياضي، وما تقدمه من دعم دائم توجته الإنجازات والانتصارات الرياضية على مر السنوات السابقة، آملاً أن تكون هذه الرعاية بداية أخرى تحمل نجاحات جديدة معها.

إلى ذلك، قال أبو هليل إن دعم جوال لدوري كرة اليد كان مساهماً كبيراً في تطوير الدوري وتوفير كل ما يحتاجه ليحقق النجاحات التي مني بها خلال السنوات السابقة، مؤكداً إن على القطاع الخاص أن يقدم واجبه تجاه الرياضة الفلسطينية كونها رسالة من الفلسطينيين للعالم، تحمل معها اسم وقضية فلسطين وتلقي الضوء على ما تعانيه الرياضة الفلسطينية في فلسطين من معيقات الاحتلال وقيوده.